دخل يسوع القطار فوجد مؤمنين يتحدثون عن الله وعن خدماتهم الجليله للكنيسه و التبرعات التى جموعها لتمويل اخوه الرب و الحفلات التى اقاموها و مسابقات مهرجان الكرازه التى حصولوا فيها على المراكز الاولى وخاصا المسابقه الاخيره بين كنيسه العدراء و مارجرجس و التى هتف فيها شباب كنيسه مارجرجس " بالطول بالعرض هنجيب العدرا الارض " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فوقف بينهم وعندها نظروا اليه لبرهه ثم عادوا لحديثهم عن اللاهوت و الناسوت و تعالت الاصوات و انطلقت صيحات التكفير و الادانه و النميمه فتركهم يسوع
وذهب لجانب اخر من القطار فوجد راهبه تقرأ فى الانجيل فجلس بجانبها وعندما راته نظرت اليه لبرهه ثم عادت لتكمل قرأتها و للحظه نظرت اليه وقالت له من فضلك فسر لى هذه الايه لانى اريد ان اعظ بها لاخواتى اليوم فى الدير فنظر اليها حزينا ثم تركها ومضى
فوجد قسيسا واقفا فوقف يسوع بجانبه وابتسم فلوقتها اخرج القسيس دفتر الايصالات وقال له يا استاذ ارى انك مؤمن محب للرب فها نحن نجمع لبناء دار ايتام ونريدك اخد بركه هذا العمل المبارك .............. تحرك يسوع وتركه
وعندها وصل لعربه كبار الزوار فوجد بعض من الاباء الاكليروس يركبون فى العربه المكيفه الفخمه المميزه . بعيدا عن الناس.
وعندها لم يرد ان يدخل و انتظر قليلا فتوقف القطار فى المحطه المحدده له و نزل يسوع من القطار ووقف على المحطه ناظرا القطار يتحرك وهو يشاهدهم من الشبابيك حزينا باكيا قائلا فى نفسه
" إلى مَن ينتمى هؤلاء وعمن يتحدثون ؟؟؟ !!!! و كيف وانا فى وسطهم لم يعرفونى ولا اهتموا لوجودى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "
وغادر القطار المحطه تاركا يسوع .....
فوقف بينهم وعندها نظروا اليه لبرهه ثم عادوا لحديثهم عن اللاهوت و الناسوت و تعالت الاصوات و انطلقت صيحات التكفير و الادانه و النميمه فتركهم يسوع
وذهب لجانب اخر من القطار فوجد راهبه تقرأ فى الانجيل فجلس بجانبها وعندما راته نظرت اليه لبرهه ثم عادت لتكمل قرأتها و للحظه نظرت اليه وقالت له من فضلك فسر لى هذه الايه لانى اريد ان اعظ بها لاخواتى اليوم فى الدير فنظر اليها حزينا ثم تركها ومضى
فوجد قسيسا واقفا فوقف يسوع بجانبه وابتسم فلوقتها اخرج القسيس دفتر الايصالات وقال له يا استاذ ارى انك مؤمن محب للرب فها نحن نجمع لبناء دار ايتام ونريدك اخد بركه هذا العمل المبارك .............. تحرك يسوع وتركه
وعندها وصل لعربه كبار الزوار فوجد بعض من الاباء الاكليروس يركبون فى العربه المكيفه الفخمه المميزه . بعيدا عن الناس.
وعندها لم يرد ان يدخل و انتظر قليلا فتوقف القطار فى المحطه المحدده له و نزل يسوع من القطار ووقف على المحطه ناظرا القطار يتحرك وهو يشاهدهم من الشبابيك حزينا باكيا قائلا فى نفسه
" إلى مَن ينتمى هؤلاء وعمن يتحدثون ؟؟؟ !!!! و كيف وانا فى وسطهم لم يعرفونى ولا اهتموا لوجودى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "
وغادر القطار المحطه تاركا يسوع .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق