صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية في تقرير لها بعنوان، "الهجمات على المسيحيين في مصر تدق أجراس الإنذار"، قالت إن المواطنين في قرية "نجع النصارى" بالأقصر يعيشون في رعب، بعد حرق كنيسة "رئيس الملائكة ميخائيل" القبطية في منتصف يوليو الماضي.
الصحيفة الأمريكية نقلت عن سالم قمحي، أحد فلاحي القرية، قوله: "سمعنا أصوات انفجارات من داخل الكنيسة، والتهمت النار كل الشيء، من الهيكل الخشبي والأيقونات والمقصورات والكتب".
"يو إس أيه توداي" قالت: إن الحادثة جائت ضمن موجة من الهجمات التي يتعرض لها المسيحيين في مصر، الذين يتهمون الحكومة بالفشل في حمايتهم.
وذكرت الصحيفة، ما قاله تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، لأعضاء لجنة برلمانية بإن "أنا صبور وأحتمل، ولكن هناك حوادث تنذر بالخطر". كما أخبر النواب بأن الهجمات على المسيحيين وصلت إلى معدل واقعة واحدة كل شهر خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشارت الصحيفة، إلى حادثة تجريد سيدة مسيحية مسنة من ملابسها في الشارع بعد ادعاءات بوجود علاقة بين ابنها وسيدة مسلمة.
"يو إس أيه توداي" لفتت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد وعد، منذ توليه السلطة في 2014، بتقديم المسؤولين عن الهجمات على المسيحيين إلى العدالة، وكذلك بترميم الكنائس المتضررة وتوسيع حقوق الأقليات. وأشارت إلى أنه كا قد حضر قداس عيد الميلاد مرتين، وأكد رفضه للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين قائلا "كلنا مصريين".
وأشارت إلى أنه بعد لقاء السيسي بالبابا تواضروس وعدد من القيادات المسيحية، أكد الرئيس على التزام الحكومة بالحفاظ على حقوق المسيحيين، مشيرا إلى أن التطورات الإسكانية الجديدة يمكن أن تشمل الكنائس والجوامع.
الصحيفة أشارت إلى أن بناء الكنائس هي قضية حساسة في مصر، ويقول البعض أنها يمكن أن تكون وراء تزايد الهجمات.
هذا الخبر منقول من : التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق