يقول الكاتب والباحث سليمان شفيق، إن الأقباط في هذه القرية ليس لديهم كنيسة، ويصلون في كنائس بالقرى المجاورة، وأقرب مكان للعبادة قريب منهم يبعد نحو 5 كيلو متر.
ولفت إلى أن الأقباط تقدموا عدة مرات بطلبات لإنشاء كنيسة ولكن جميعها قوبلت بالرفض، ففكر بعضهم في الصلاة بأحد المنازل، ونظرًا لأن أرضيته ترابية قاموا بعمل "صبة من الأسمنت والرمل للأرضية".
وتابع: "وفوجئوا بالشرطة تقوم بإلقاء القبض عليهم وكأنهم مجرمين احترفوا الإجرام".
يُذكر أن هذه القرية يصل تعدادها إلى 18 ألف نسمة وتتبع التقسيم الإداري لقرية "المطيعة"، ونسبة الأقباط بها حوالي 25%، ويوجد بها 22 مسجدًا يخدمون مسلمي القرية، بينما لا يوجد كنائس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق