قام مسلحو بوكو حرام المتطرفون بقطع رأس صبي يبلغ من العمر 6 سنوات لكونه مسيحيا. وكان المسلحون المسلمون قد هاجموا قرية أتاغارا في منطقة جوزا في الاول من يونيو وهي المنطقة التي يسيطر عليها المتطرفين المسلمين. وقد هوجمت قرية أتاغارا ذات الأغلبية المسيحية على يد أكثر من 100 مسلح من تنظيم بوكو حرام الاسلامي (السنّي)، حيث قتلوا عشرات المسيحيين من رجال ونساء وأطفال، قتلوهم بالمناجل دون رحمة، ومن ثم فتحوا النار على القرية.
بعد الهجوم بيومين، عاد مسلحو بوكو حرام لهجوم آخر على القرية واستهدفوا المسيحيين والمسلمين الشيعة، وقبضوا على جون ياكوبا واخذوه معهم. خيروه بين اعتناق الاسلام او الموت. فرد عليهم: " يمكن أن تقتلوا جسدي ولكن ليس لكم سلطة على روحي ".
وقد وجد "جون" مُقيّدا الى شجرة ونجا بأعجوبة. وقال أنه يغفر للارهابيين أفعالهم الشريرة. ووفقا لهيئة صوت الشهداء، فقد قتل نحو 200 شخص في الهجومين على قرية أتاغارا.
هذا الخبر منقول من: الاقباط اليّوم
"هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسَّلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف . من أجل ذلك هم أمام عرش الله ويخدمونه نهاراً وليلاً في هيكاه والجالس علي العرش يحل فوقهم" (رؤ14:7-15) .
ردحذف