انا الربان

. . ليست هناك تعليقات:

أنا الربان




تربى شاب في أحد أحياء نيويورك، وكان يعمل في جو المسارح، اشتهر بكتاباته الأدبية للمسارح .. اشترى " يختاً "، واستأجر شخصاً يقوم بقيادته، لكنه كان يلقب نفسة "الربان".
اشترى لنفسه بدلة خاصة بالربان بزرائر ٍ نحاسية ونياشين ذهبية.

إذ أخذ والدته في رحلة بحرية، جاء إلى الميناء. بعد قليل إذ ركبت اليخت، دخل الإبن حجرته في اليخت، وارتدى بدلة القيادة، ثم جاء إلى والدته يقول لها : " أماه إننى ربان السفينة !"
تطلعت الأم إلى ابنها الشاب المدلل، وقالت له: " نعم أنت ربان السفينة يا ابنى" ثم صمتت قليلاً، وعادت تقول له : " أنت ربان السفينة في عينى نفسك، وربان السفينة فى عينى أمك، لكنك لست ربان السفينة في أعين القادة !"
كثيرا ما أظن نفسى باراً، باراً في أعين الناس، لكن هل أتبرر أمامك أيها البار وحدك!
ماذا انتفع إن تبررت في أعين كل الناس ، وليس في عينيك؟؟؟؟
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب - ج 1 - قصة رقم 198

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة