انا طالبة مغتربة فى كلية الصيدلة جامعة اسيوط ومن محافظة اسوان وعند سفرى فى بداية العام الدراسى اركب القطار . وكنت فى احدى السفريات قد نسيت حقيبتى فى القطار وعند وصولى الى محطة اسيوط فوجئت باننى نسيت احدى حقائبى المهمة مما دعانى للارتباك وخاصة لما بدا القطار فى الحرك فتطوع احد زملائى باللحاق بالقطار ليبحث لى عنها ولكننى بكيت جدا وصرخت الى ربنا والى حبيبى انبا كاراس وقلت ساعدنى يا انبا كاراس دا زميلى ها ياخد مشوار صعب جدا فالقطار لن يتوقف الا فى الجيزة .
والاصعب ان يكون احد الركاب قد اخذها وبخاصة ان فيها اشياء مهمة وكان انبا كاراس كان بنفسة فى القطار فبمجرد ان دخل زميلى القطار وجد مجموعة من الناس ومعهم الشنطة يريدون الابلاغ عنها فاخذها منهم واخبرهم بانه يعرف صاحبتها واتصل بى بالموبايل وقال وجدت الشنطة وسانزل فى محطة الجيزة وابحث عن اى قطار للعوة ثم بعد حوالى ساعة فوجئت به يتصل بى وهو يضحك ويقول اللى بيحصل ده مش ممكن انبا كاراس وقف القطار قدام ديره فى ديروط وانا نزلت وراجع حالا بالشنطة .
لقد وقف القطار على غير نطاقة فى مدينة ديروط حيث دير الانبا كاراس لمدة ربع ساعة . وعاد زميلى بالشنطة وقد وفر علينا انبا كاراس السفر الى الجيزة ثم العودة وايضا الحصول على الشنطة الضائعة شكرا يا انبا كاراس .
تكملة
---------------
. تاريخى مع انبا كاراس انه عندما كنت فى سنة اولى درست مادة الفسيولوجى ولم اذاكر غير اسئلة امتحانات السنين السابقة وكنت خائفة جدا وقلت للانبا كاراس كن معى فوجئت ان الامتحان فى اليوم التالى 15 سؤال فيها 13 سؤال من اسئلة امتحانات سنين سابقة وسؤالين كنت عارفة اكتب فيهم وظهرت النتيجة وحصلت على جيد جدا فى الفسيولوجى .
فعلا عظيم انت يارب فى قديسيك وشكرا لك يا انبا كاراس يا حبيب اولادك المغتربين واذكرنا دايما فى صلواتك . امين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق