شرح ايقونة للشهيد العظيم محب الآب فيلوباتير مرقوريوس الشهير بأبى سيفين

.
اقراء المزيد
كان القديس باسيليوس الكبير بطريرك قيصارية الكبادوك الذى كتب القداس الباسيلى دائم التشفع بهذا الشهيد العظيـــم

وفى يوم من الايام استحضره الإمبراطور الكافر يوليانوس واستجوب القديس باسيليوس الكبير قائلا اين تركتم ابن النجار ؟ متهكما بذالك على المسيح له المجد !!!

فأجابه القديس باسيليوس الكبير فى شجاعة تركناه يصنع لك خشبتك فاغتاظ الامبراطور يوليانوس وصرخ فى القديس باسيليوس عندما اعود من الحرب سالما ساتفرغ لك وسأريك عذابا شديدا ،

فأجابه القديس باسيليوس لن تعود سالما والا فلا يكون الله قد تكلم على فمى ، فأمر الامبراطور يوليانوس الكافر بحبس القديس باسيليوس الكبير وذهب هو الى الحرب.

وفى السجن اخرج القديس باسيليوس الكبير ايقونة الشهيد ابى سيفين واشتكى له مما حدث ،،، واذا بالقديس يغيب عن الايقونه بجواده ، ويتبقى فى الايقونة المنظر الطبيعى فقط من جبال واشجار تعجب القديس باسيليوس الكبير لما حدث واستمر فى الصلاة ،

واذا بالشهيد العظيم محب الآب مرقوريوس ابى سيفين يعود مرة اخرى الى ايقونته المقدسة ، وكان السيف الذى يمسكه القديس يقطر دم عرف انبا باسيليوس الكبير ان يوليانوس الجاحد قتل فى الحرب ، فسأل القديس ابى سيفين هل قتلت يوليانوس الجاحد ، فاومأ القديس ابى سيفين برأسه واطل من ايقونته المقدسه مبتسما

وفى الصباح جاء احد الرهبان لزيارة انبا باسيليوس فى السجن وحكى له عن رؤيا رآها اثناء الليل ،

رأى القديس ابى سيفين يدخل الى عرش الله ويصرخ امام المسيح له المجد قائلا يوليانوس يجدف على اسمك القدوس ، دعنى اقتله ، فلم يجاوبه المسيح له المجد لانه طويل الروح وكثير الرحمه وجزيل التحنن ، لايشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا خرج ابى سيفين غاضبا من امام رب المجد ، ولكن بعد وقت قليل دخل ايضا وهو غاضب صارخا الى متى يارب تترك يوليانوس يجدف على اسمك القدوس ، اسمح لى ياسيدى بقتله ، فلم يشأ ايضا ان يجاوبه المسيح له المجد وظل هادئا على عرشه لأنه طويل الروح جدا ومتحنن ومحب للخطاة خرج الشهيد ابى سيفين للمرة الثانية وهو غاضب ، ولكنه بعد فترة قصيرة ايضا دخل للمرة الثالثة وهو يتوسل للمسيح له المجد دعنى اقتل يوليانوس الجاحد واخلص اولادك من شره ، فأجابه المسيح له المجد الى طلبه فى المرة الثالثة واشار له بيده اليمنى هاقد دفعته الى يدك ،

فسجد ابى سيفين لرب المجد ونزل بسرعة الى كنيسته بمدينة قيصارية الكبادوك واخذ من هناك حربته المحفوظة بجوار جسده الطاهر وذهب الى الحرب وطعن يوليانوس الكافر وفى الحرب رأى الجنود المرافقين الإمبراطور يسقط على الارض مطعونا برمح جائه من بعيد ، واخذ الامبراطور دمه النازف منه ورشه الى السماء صارخا قتلتنى يا ابن مريم ، قاصدا بذلك الرب يسوع المسيح له كل المجد

وعندما خرج القديس باسيليوس من السجن ذهب لزيارة كنيسة ابى سيفين بقيصرية الكبادوك ولاحظ اختفاء حربة القديس ابى سيفين التى استعملها فى قتل الامبراطور يوليانوس الجاحد لذلك يرسم ابى سيفين فى الايقونة ممتطيا حوادا ادهم وتحت سنابك الجواد الامبراطور يوليانوس الجاحد مهزوما ، وفى الجانب الايمن من الايقونة يقف القديس باسيليوس الكبير متشفعا بأبى سيفين بركة ام النور وابى سيفين تشملنا

ولربنا المجد الدائم الى الابد آمين

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة