1. ثورة أهل رشيد
في خلافة أبي جعفر المنصور العباسي وولاية يزيد بن حاتم بن الهلب بن أبي صفرة على مصر (762ـ769), قام الوالي باضطهاد البطريرك مينا الأول اضطهادا شديداً, فساء ذلك في عيون الأقباط عامة وسكان رشيد وسخا خاصة, فجاهروا بالعصيان, فأرسل الوالي قوة من الجيش لمحاربتهم, ولكنهم هزموا هذا الجيش, فثار الوالي, وكعقاب للأقباط قام بهدم الكثير من كنائس مصر وخاصة كنائس مدينة الفسطاط.
2. ثورة أقباط الحوف
وقعت أحداثها في ولاية الليث بن الفضل (799ـ803)، حيث تظلم أهل الحوف من المساحين لعدم دقتهم، فلم يستجب الوالي لتظلمهم، فتجمهروا أقباط وأعراب وساروا نحو الفسطاط، فلما خرج الوالي لمحاربتهم هزموه في الجولة الأولى، لكنه أعاد الكرة وتمكن من هزيمتهم في المرة الثانية، فقتل منهم عدداً كبيراً، وذبح زعمائهم، وحمل معه رؤوسهم وعلقها على أسوار الفسطاط، ليكونوا عبرة للأقباط وليلقي الرعب في قلب كل من يفكر في الثورة، لكن هذه القسوة دفعت عدداً من الأقباط في اماكن مختلفة للمجاهرة بالثورة.
3. حوادث سنة خمسين ومائة
3. حوادث سنة خمسين ومائة
التي خرج فيها الأهالي علي يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن ابي صفرة أمير مصر بناحية سخا ونابذوا العمال وأخرجوهم ثم انهم صاروا الي شبرا سنباط وانضم إليهم أهالي الارايسية والنجو فأتي الخبر يزيد بن حاتم فعقد النصر بن حبيب المهبلي علي أهل الدبوان ووجوه مصر فخرج القبط الذين قاتلوا العسكر حثى ألقي هؤلاء الأخيرين النار في قرى الاقباط وانصرفوا منهزمين
4 . ثورة البشموريين
4 . ثورة البشموريين
كما تناوبت عليهم العديد من الجيوش التي لم تصمد امام اصرار البشمورييون مثل:
- فشل المعتصم بالله اخ المأمون الخليفة العباسي في اخماد ثورة البشمورييون بجيش قوامه أربعة آلاف جندي
- فشل اخر لجيش من الأتراك بقيادة "أفشين" التركي بغرض التنكيل بالثوار
والعديد من الجيوش المتوالية التي لم تستطيع الصمود امام ثورات الاقباط
حتي أضطر الخليفة المأمون أن يزحف من بغداد إلى مصر على رأس قوة حربية لإخماد ثورة الأقباط التي فشل في إخمادها كل قواده الذين أرسلهم سابقاً.
الخليفة المأمون الذي حاول هدم الاهرامات بحث عن الذهب وازال بععض الالاحجار ولكنه ايقن انه يستحيل عليه فعل ذلك فغير رأيه
اسباب فشل ثورات الأقباط
من يسمع تاريخ هذا العدد من الثورات القبطية ضد المحتل الاسلامي طبيعياً كيف لم تتحقق هذه الثورات تحرير مصر؟ ولماذا بائت جميعها بالفشل؟ لذا يمكننا تحليل اسباب إخفاق هذه الثورات في عدة عوامل منها:
• هدف الثورات: تلخص هدف ثورات الأقباط في شيئين هما تخفيض الضرائب أو التخلص من أحد الولاة ولكن لم تتجاوز هذا لمشروع استقلالي شامل.
• عدم دراية الأقباط بأساليب وتقنيات الحرب, كذلك افتقارهم لحنكة عقد التحالفات العسكرية والاتفاقيات التي تحقق أهدافهم.
• عدم توحد ثوراتهم في كل مصر في لحظة واحدة بحيث لا يمكن للمسلمين التغلب عليهم.
• عدم وجود القائد العسكري الذي يمكنه توحيد الجهود وتنظيم جيش, وعدم سعي البطريرك للعب هذا الدور أو تشجيع من يلعبه.
• إيثار البطريرك دائماً للسلامة, حتى أنه خضع لأوامر الوالي وتوسط لدى ملك النوبة للتراجع رغم كونها فرصة ذهبية لطرد المسلمين من مصر نهائياً.
• الروح الانهزامية لدى الأقباط وعدم ثقتهم في امكانيتهم لحكم البلاد.
. سوء العلاقة بين الكنيسة القبطية والكنيسة الملكانية الرومية وعدم وحدتهم مما كان سببا في ضعفهم الشديد.
اما الاستنتاجات الاستراتيجية فتتمثل في الآتي
- خيانة بعض السكان في القري المجاورة لبشمور الذين أرشدوا جيش الخليفة بالطرق والشعاب للوصول الي الثوار دون المرور على المستنقعات التي كانت بمثابة حائط مانع للعدو
- افتقار الثوار الي المؤنة والاسلحة لانعزالهم في بلدة البشمور لمدة طويلة
-لم يجدوا الثوار ادني دعم من البطاركة بل كانوا يثبطوا من عزيمة الثوار ويهبطوا من قوتهم.
هارون الرشيد خامس خلفاء الدوله العباسية
نقطة مضيئة:
|
وبدراسة لحركة المقاومة خلال الثورات السابقة خاصة الثورة البشمورية ,نستطيع ان نجزم بانه كان بإمكانية الاقباط الثوار ان يقضوا علي الجيش العربي وطرده في حالة قيام كل الاقباط دفعة واحدة ضد عدو جائر يقتل بلا رحمة او هوادة ,فاذا كان الموت والقتل سيلحقهم ان آجلا او عاجلا, لماذا لم يضحوا في سبيل كرامتهم ومن اجل مستقبل افضل لأولادهم, وقاموا بثورات آخري بعد ان وعوا درس الهزيمة والحقوا العدو الهزيمة تلو الهزيمة.
وكان الاولي الا يخمدوا سلاحهم مادام العدو الغادر يحتل ارضهم، وكان ممكن ان يسلكوا حرب العصابات والجيوب ولا يدعوا العدو يغفل لحظة او ينام برهة...لا اعرف لماذا لم يقوموا بثورات متتالية بعد انتصاراتهم الاولي وانزلوا في العدو خسارة فادحة ورعب مفزع حتى استعانوا بمد خارجي أكثر من مرة.
هل دخلهم الضعف من الجلاد المتجبر والمتوحش او فقدوا الثقة في أنفسهم، او بسبب مقاومة الكنيسة لهم... ولابد ان نعلم ان الحقوق لا تمنح بل تغتصب والغاصبون يختطفونه....
ربما سمعوا عن عبدالله بن الخليفة عبد الملك بن مروان الاموي وكانت فترة حكمه ظلم يهول وشرحه يطول, وكان لا يتناول الطعام الا اذا قطع رأس قبطي اثناء الأكل ويفرح بدمائه وهي تسيل امامه لفتح شهيته الحيوانية
من اسباب فشل الثورات
ردحذفالروح الانهزامية لدى الأقباط وعدم ثقتهم في امكانيتهم لحكم البلاد.
للاسف الروح دية لسه موجودة فى الاقباط حتى وقتنا هذا ياريت نستفيد من دروس التاريخ