الله يناديك الان-4

. . ليست هناك تعليقات:

اقراء المزيد

"أين الإنتعاش؟ ماذا لديكم حتى نراه ونحسه؟ هل يسقط الناس على وجوههم تحت تأثير قوة الإله؟


لن تجده في التسبيح والعبادة! لن تجده في الرقص في الروح القدس أو الانتشاء تحت تأثير الروح. هذه اختبارات رائعة، لكن يمكن تزييفها وتقليدها في الجسد، وقليلون هم الذين يستطيعون ان يميزوا الفرق بينهما اليوم.


اذا كان هناك انسكاب حسب كلمة الإله، فلن تجده داخل الكنيسة! ستضطر للذهاب الى مشاريع الإسكان، المدارس، ومحطات القطار ومواقع العمل والمكاتب والأسواق لرؤيته، ستجده في مخادع الصلاة!.


في مثل هذا النوع من الانسكاب، ستجد بيوتاً عديدة يصوم فيها القديسون ويصلون ويبكون ويصرخون الى الإله من أجل أبنائهم وبناتهم ومن أجل غير المخلصين، ستجد شهوداً يذهبون الى كل مكان يتحدثون علانية بقوة الروح القدس!.


عندما تمتلىء بالروح القدس فإنك تنطلق! هذا هو الإنتعاش! ليس الإنتعاش مشعلة كبيرة واحدة داخل الكنيسة، انه عشرون أو مئتا أو ألفاً مشعلة صغيرة تضرم في مدينتك أو بلدك!


يصبح يسوع نبينا!


"فان موسى قال للآباء إن نبياً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكـــم من إخوتكم له تسمعون في كل ما يكلمكم به" (أع22:3) اذا كنت تبحث عن نبي حقيقي في هذه الايام الأخيرة، فسيقودك الروح القدس الى يسوع وحده؟ يخاطب النبي المقام في هذه الأيام الأخيرة من مجده كل من يصرف وقتاً في الإستماع اليه.


يجوب كثير من المؤمنين البلاد بحثاً عن نبي سعياً وراء فتات من البركات أو رؤية. أيها الأحبة، لقد وجدت هذا النبي! انه يقرأ أفكاري ويخبرني بكل ما أحتاج أن أعرفه! إنه يسوع! يقول الكتاب المقدس، "مهما قال لكم فافعلوه"!


هناك تحذير قوي لكل من لا يستمع له: "ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب". (أع23:3).


تضيع وتهلك نفوس كثيرة إذ يتحطم إيمانهم وقليلون فقط هم الذين يريدون أن يستمعوا للنبي الحقيقي – فهم يفضلوا أن يطرب آذانهم ويدغدغها أولئك الذين نصبوا انفسهم أنبياء، والذين لا يعدو كونهم قارئي بخت.


على النبـــي الحقيقي ان ينضم الى صموئيل ومن تبعه – ان يبارك الناس "برد كل واحد منكم عن شروره" (أع24:3-26).


لا يسعى الانبياء الحقيقيون لتثبيت كلامهم بالعلامات والآيات والعجائب. ولا يحاولون كسب ثقتك بالأسرار التي يكشفونها. ولكنهم يبينون لك الفرق بين ما هو مقدس وبذيء بردك عن خطاياك. إنهم يسيرون عليك بالرجوع الى يسوع من خلال التوبة!.


تحذير دينونة




قد تتساءل قائلاً: لقد تكلمت كثيراً عن الشهادة لكن ماذا عن التحذيرات من الدينونات القادمة؟"


لقد تكلمت كثيراً عن الحاجة الى أن يقيم الله بقية تقية لتحذير هذا العالم الشرير من الدينونة القادمة. ألا يفترض فينا أن نغزو العالم بالكتب والنشرات محذرين من الانهيار الاقتصادي والقنابل الهيدروجينية والحروب العرقية ونقص الغذاء والكوارث المفاجئة؟


لا! كل تلك الأمور يمكن ان تحدث بل هي ستحدث على الأرجح – لكن ليست هذه هي الدينونة العظمى!


تنتج الدينونة الحقيقية عن رفض يسوع! "كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب!" (أع23:3) وتقع نفس هذه الدينونة على المؤمنين المساومين الذين يرفضون سماع صوت يسوع.


عندما يأتي الروح القدس فإنه يخترق القلوب مبكتاً إياها على خطية وعلى بر وعلى دينونة. وهو يقوم بذلك بهذه الطريقة: تقذفنا ريح الروح القدس الى الشارع نكرز عن يسوع المقام ونحذر الناس، "اذا رفضتم الإستماع إلى يسوع والتوبة، فانكم ستهلكون".


أما الكيفية التي سيجلب فيها الإله هذا الهلاك وهذا الدمار، فأمر منوط به. لكن علينا ان نكرز بها كما فعل يسوع: " الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الإله الوحيد وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن اعمالهم كانت شرير" (يو 18:3-19).


الشهود المنطلقون بقوة الروح القدس الذين يظهرون نور يسوع أيضاً يجلبون الدينونة على الذين يرفضون الاستماع ويصرون على التمسك بأعمالهم الشريرة.


أيها الاحبة، هذه هي الدينونة، ولم تتغير على مر العصور، رفض يسوع المسيح. غير أننا عندما ننتبه لصوت نبينا يسوع، ستكون صلاتنا المخلصة أن كثيرين سينتبهون ويستمعون ويتوبون!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة