يرضيكي ياعذراء تنقطع ايدى
بنت من المنصوره
كانت بتعمل بعض شغل الخياطه وهي بتخيط بالابره
الابره دخلت في ايدها وابتدت تمشي جوه الياف الكف واختفت الابره خالص
وما بقيتش باينه والبنت ما بقيتش عارفه تخرجها من ايدها وكانت بتؤلمها جدا
راحت للدكتور علشان يخرج ليها الابره من ايدها
وعملت عمليتين بس للاسف ما قدروش يوصلوا للابره ويخرجوها
وكان فاضل حل اخير علشان ينقذوا حياه البنت
وهوه انهم يبتروا الايد علشان يمنعوا ان الابره تمشي في الدم
وتوصل للقلب وساعتها البنت ها تموت
البنت اتصدمت لما عرفت ان الحل الوحيد لانقاذ حياتها
هوه انهم يبتروا ايدها ومكانتش متخيله حياتها
ها تكون اذاي وهي عاجزه بايد واحده بس
فضلت تبكي
وتصلي بدموع للعدرا وتلح عليها وهي بتصرخ وتقولها
يرضيكي يا عدرا تنقطع ايدي الناس ها تقول عليه ايه
ارحميني يا عدرا ارحميني يا عدرا انتي ام حنينه
ومش ها تسمحي بقطع ايدي
والبنت وهي نايمه جاتلها العدرا وقفت جنبها وسالتها بحب وحنان ليه بتبكي وبتصرخ بمراره
فقاللتلها البنت ان الدكتور راح يقطع ايدها علشان الابره الي دخلت فيها
وهي مش ها تتحمل تعيش بايد واحده وده امر صعب عليها
راحت العدرا مطبطبه علي كتف البنت
فا البنت اطمنت وراحت العدرا مسكت ايدها
وخرجت الابره وحطيتها علي مفرش كان موجود علي الترابيزه الي جمبها
ورسمت العدرا بايدها علي المفرش صليب من الدم وكتبت بايدها اسمها مريم
وبابتسامه هاديه ودعت العدرا البنت بعد ما باركتها ورشمتها بعلامه الصليب
البنت بعد ما صحيت الصبح لااحظت ان في دم علي ايدها
ولما بصت علي الترابيزه الي جنبها لقت المفرش محطوط عليه الابره
ومرسوم عليه صليب من دم وامضاء العدرا
باسم مريم بخط ايدها
اشاره ان العدرا قبلت طلبه البنت
بركه وشفاعه ام النور مع جميعنا
ولالهنا المجد الدائم امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق