تنشر "التحرير" الصور الأولى لموقع أحداث العنف التي شهدتها قرية كوم اللوفي، التابعة لمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، فجر اليوم الخميس، وأسفرت عن حرق منزل لقبطي وتهشيم سيارتي شرطة، على خلفية ترديد شائعات تحويل المنزل إلى كنيسة.
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد عبد الفتاح الشحات، مدير إدارة البحث الجنائي، بتلقيه بلاغًا من أهالي قرية كوم اللوفي بتجمع حوالي 15 من مسلمي القرية أمام منزل تحت الإنشاء، ملك لشخص يدعي "أيوب خلف"، 42 سنة، فلاح، مسيحي الديانة، وذلك على إثر تردد بعض الشائعات عن اعتزامه استخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد.
بالانتقال تبين أن المنزل عبارة عن أعمده تحت الإنشاء بارتفاع الوجه 5 أمتار، ومقام على قطعة أرض زراعية، وبسؤال صاحب المنزل قرر عدم اعتزامه تحويل المنزل كمبني كنسي، وتم إيقاف الأعمال ومخاطبة الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية، لمعاينة المنزل.
وفوجئت الخدمات المعينة بالقرية، فجر اليوم، بتجمع حوالي 300 من مسلمي القرية، والتوجه للمنزل، وأشعل بعضهم النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل، وامتدت النيران إلى 4 غرف مجاورة وملحقة بالمنزل، وأثناء ذلك تساقط بعض الطوب الأبيض المستخدم في بناء المنزل، ونتج عن ذلك احتراق الشدة الخشبية وبعض مستلزمات المعيشة بالغرف، دون حدوث إصابات.
انتقلت قوة من مركز شرطة سمالوط، لمكان البلاغ وبوصولهم قام المتجمعين برشق القوات بالطوب والحجارة وأسفر عن ذلك تحطم الزجاج الأمامي لسيارتين تابعتين للشرطة، أحدهما كان يستقلها مأمور مركز سمالوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق