كان القس رافائيل موسى أيوب عبد الملاك، على موعد للقاء أخير مع شعبه ورعاياه، وذهب إلى كنيسته كالمعتاد ليؤدي طقوس القداس الإلهي، وبعدها كانت نهايته.
خرج الكاهن من أبواب كنيسته، ليستقل سيارته الخاصة، قاصدا أحد محال قطع غيار السيارات، لتتقصده جماعة قطعان السواد، المسماة بـ «بيت المقدس»، ففتحوا نيرانهم الغادرة على جسده ليردوه شهيدا.
وكانت أخبار تواترات، أنه ضمن قائمة الأسماء المستهدف اغتيالها، بيد تنظيم المقدس الإرهابي.
ورافائيل مواليد الإسماعيلية، وكان اسمه قبل الكهنوت عزمي موسى، وعمل محصلا بشركة كهرباء العريش، ورسم كاهنا في 2012 مع القس مينا عبود، راعي كنيسة المساعيد، والذي استشهد برصاص الإرهاب بنفس الطريقة، في 7 يوليو 2013.
وودع القس الحياة عن عمر يناهز 49 عاما، تاركا زوجته، وولديه بيشوي، طالب بكلية التربية، ومكاري في الثانوية العامة، ورعية أبناء الكنيسة، الذين خدمهم بمحبة وعطاء طوال 4 سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق