زوجة_عظيمة_لرجل_عظيم
القديسة #بلوتيلا_زوجة_القديس_بطرس
زوجة القديس بطرس الرسول
إسمها بلوتيلا فقد تقابلت مع المخلص فى فلسطين وتعرفت عليه وامتلأت نفسها بمحبة
فائضة نحوه وامتلأ قلبها بالإيمان وكان الرب يسوع كثيراً ما يستريح فى بيتها فى كفر ناحوم لأن بيتها كان أمام المجمع مباشرة وذات يوم شفى أمها من الحمى بعد أن كانت مشرفة على الموت
وبعد يوم الخمسين إنضمت بلوتيلا لجماعة القديسات اللاتى يخدمن الرب فى فلسطين وصارت واحدة من أعضاء الكنيسة البازين وقد صاحبت زوجها القديس بطرس فى كل خدماته وكانت تجول معه من مكان لآخر
وفى روما بدأت الخدمة تنتعش وكان إسم بلوتيلا زوجة القديس بطرس يتردد فى كافة الأوساط فقد كانت تتقدم فى خدمتها وشجاعتها ونسيت راحة جسدها وإذدادت خدمتها نشاطاً فى تلك الأوقات الصعبة التى إشتدت فيها معاناة الكنيسة وقت إضطهاد نيرون ، والتف حولها العذارى والنساء القديسات وكان لها أثراً فى نفوس آخرين كثيرين وكانت سبب بركة لهم ... القوا القبض عليها ووقفت أمام الحكام فحكموا عليها بأقسى أنواع الإهانات والموت
ودفعها الجنود الشرسون أمامهم إلى ساحة الإستشهاد وكان القديس بطرس يتبع زوجته .. وكما يخبرنا القديس اكليمندس السكندرى أن زوجة القديس بطرس استشهدت قبله وان بطرس حينما رأى زوجته تساق إلى الموت وحكم عليها بالصلب فرح بذلك وظل يرافقها ويشجعها ويعزيها بما ينتظرها من المجد فى السماء ورؤية الرب الذى سيكللها ووسط الجموع ناداها بطرس باسمها لوتيلا أذكرى الرب يسوع ومن شدة تأثر السجان الذى كان مكلفاً بحراستها آمن وصار مسيحياً وفى شجاعة نادرة تقدمت بلوتيلا ورفعت يديها للصلاة ثم ودعت الكنيسة المجتمعة حولها بتحية السلام المقدسة وقام الجنود برفعها على الصليب وظلت النساء حولها إلى أن أسلمت الروح وإنضمت إلى صفوف الشهداء الأطهار ونالت الأكليل الذى لا يفنى ولا يضمحل
بركة صلواتها تكون معنا آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق