معجزة الامير تادرس يشفى المريض ويطلب منه .....

. . ليست هناك تعليقات:



السيد / تادرس لبيب تادرس -مقيم بالإسكندرية - العصافرة .

أثناء عودتى إلى المنزل بعد العمل ، شعرت ببعض الآلام بصدرى من الناحية الشمال ، فلم أبال بها لأنه لم يحدث لى من قبل مثل هذه الآلام ولككنى شعرت بهذه الآلام تزداد بشدة ، وشعرت بضيق شديد فى التنفس ، وتباطأت خطواتى ولم أقدر على المسير وكنت بمفردى فلجأت للرب وقلت له : أعنى فأنا لا أستطيع السير على قدمى ، وناديت على البابا كيرلس شفيعى أن يوصلنى فقط حتى للمنزل وفى أثناء سيرى لاحظ المارة بأننى متعب وأجلسونى على كرسى لأستريح ولكن كانت حالتى تزداد سوءاً مع مرور الوقت ، فقاموا مسرعين بنقلى إلى مستشفى جامعة السكندرية وشخص الأطباء الحالة بأنها ذبحة صدرية حادة وجلطة ثلاثية بعضلة القلب وما زاد على ذلك أنهم قرروا أننى مصاب بحمى التيفود وأن حالتى خطيرة جداً وغير مطمئنة ولذا فقد قرر الإسراع بنقلى لغرفة العناية المركزة ، وهناك أجروا محاولات عديدة لخفض درجة الحرارة ولكنها باءت جميعها بالفشل واستمريت على هذه الحالة الخطيرة بين الحياة والموت لمدة يومين لا أدرى بمن هم حولى وعلمت بأن حالتى ازدادت خطورة فى اليوم الثالث نتيجة للجلطة الحادثة ونصح الأطباء أسرتى بأن يحضروا مستلزمات الدفن والكفن حتى لايستغرق هذا منهم وقتاً طويلاً لأننى فى خلال ساعات سوف أغادر الحياة ولن يأتى على الصباح وهنا توقفت يد المعونة البشرية لكى تتدخل يد أقوى وهى يد الله الشافية التى أقامت الأموات وشفت الأمراض وفتحت أعين العميان .

وبعد ما كلم الأطباء زوجتى صرخت وقالت يارب تدخل أنا ماليش غيره أتمجد يارب وأعمل حاجة أنا مش عارفة هأعمل إيه من بعده لكن يارب انا بأرفع صوتى مع نبضات قلبى لتشفيه وترحم نفسى .

ووقت صراخها الذى سمعته من الداخل فوجئت وانا يقظ تماما بنور عظيم باهر يملأ الحجرة فجذب قلبى وإنتباهى إليه ونظرت فى عجب وإذ بجوارى وبجانب السرير وقف ضابط بمنظر بهى لامع وكان مبتسماً وعرفت إنه مارجرجس فقلت له تأخرت ليه فنظر إلى بابتسامة وصوت عذب وقال لى هل تعرف من يكون على شمالك فأخذتنى الدهشة ونظرت وإذ بى أجد شفيعى البابا كيرلس وأجبت مارجرجس وقلت ده شفيعى طبعا عارفه رد على مارجرجس وقال لأ شفيعك لسه جاى وما كاد مارجرجس ينهى هذا الكلام وإذ بى ارى ما أبهر عينى وقلبى ، رأيت فارسا جميلا حقا ووجهه يشع نوراً وبهاء ناصع البياض ذو شعر ذهبى يتدلى حتى رقبته عمره يناهز 23 عاما ويلبس ملابس عسكرية والملابس منيرة وبراقة ومذهبة ..

والباقى لاأعرف كيف أصفه فأصابنى الذهول من هذا المنظر وشخصت إليه وهو ينزل من على الحصان الأبيض وإذ به يقترب منى وتوقف أمامى وقال لى بصوت عذب يرن فى أذنى حتى الأن ما اسمك ؟ فأجبت بصوت منخفض وقلت تادرس فابتسم لى وقال وانا كمان اسمى تادرس وراح يضع يده على صدرى مكان الألم ثم قال لى : "لا تخف أنا عايزك تزورنى فى ديرى فى حارة الروم ."

وبعد ذلك لم ينتظر منى أية إجابة ولككنى رأيتهم كل واحد يركب حصانه واختفوا جميعا واختفى معهم النور وبعد ذلك شعرت بأنين زوجتى وبكائها من الخارج على أنا الذى كنت فى عداد الموتى فى نظر الأطباء فابتسمت وأنا أشعر براحة وسلام وفرح وكنت أريد أن أعيد شريط ما رأيته فى ذاكرتى مرة أخرى ولم تمض سوى ثلاث ساعات وإذ بى أقوم وأقدر على الحركة وأمشى على رجلى وهنا حضر الطباء متعجبين لما يرونه وتعجبوا لانخفاض درجة الحرارة انخفاضا مفاجئاً.

قمت بزيارة دير الامير تادرس كما أوصانى الأمير وسعدت جداً بزيارتى للدير وحكيت المعجزة وقدمت الشكر والتمجيد للأمير تادرس.


تابعنا على فيسبوك لمزيد من المعجزات وسير القديسين من 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة