تشهد قرية كوم اللوفى بسمالوط، الجمعة، حالة من الغضب بين الأقباط بعد اختفاء الفتاة «رفقة. م. ف»، 18 عاما، منذ مساء أمس الأول، مما يعيد شبح الطائفية للقرية التى شهدت أحداث حرق وتدمير طائفية عقب تردد إشاعة قيام قبطي بتحويل منزله لكنيسة بدون ترخيص، والتى أسفرت عن حرق 3 منازل قبطية.
وقال عدد مسلمي القرية أن اختفاء الفتاة قد يكون متعمد، لإشعال الفتنة من جديد، مشيرين إلى أنهم يبحثون عن الفتاة مع أسرتها فى الأماكن المحتمل وجودها فيها، معلنين أنهم لا علاقة لهم بتغيبها.
فيما وجه عدد من الأهالى الاتهام لمن وصفوهم بالمتشددين عن مسؤولية اختفاء الفتاة، بهدف الضغط على الأقباط للتنازل عن محاضرهم المحررة خلال الأحداث التى شهدتها القرية مؤخرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق