مسلسل لا ينتهى من الإعتداءات على الأقباط فبعد أسبوعين من أحداث قرية البيضاء بمنطقة العامرية بالإسكندرية التى شهدت اعتداءات على اقباطها بسبب شائعة تحويل مبنى خدمات الى كنيسة، تكرر نفس المسلسل بقرية كوم اللوفي التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، بعد شائعة تحويل منزل فلاح قبطي إلى كنيسة اسفرت الاعتداءات على الأقباط بحرق 5 منازل وترويع سكان القرية من قبل المتشددين الذين تصدوا لقوت الأمن عند محاولته ايقافها وتم تدمير سيارتين للشرطة، وكان المتشددون ستخدموا مكبرات المسجد للحشد ضد الأقباط تحت راية الدين وهم يهتفون “حى على الجهاد ..الله أكبر”
ويبدوا أن سياسية الصلح العرفية اصبح منهج لا يطبق سوى على الاقباط ، فقبل حلول عيد الفطر المبارك وكالمعتاد فى حوادث كثيرة يفاجا الأقباط بالإفراج عن المتهم الرئيسى بتجريد سيدة الكرم مقابل كفالة 10 آلاف جنيه، فى الوقت الذي بدات ضغوط على أقباط الكرم لعودة الهدوء بالقرية ونبذ البغض بين ابنائها ، وفى العامرية رغم نجاح نواب البرلمان فى عودة الاسر القبطية التى منعت من دخول منازلها الآن تم الضغط عليهم للتصالح مقابل رفع قرار الضبط والإحضار لبعض أقباط القرية الصادر لهم بتهمة إثارة الشغب فى الأحداث .
وفى قرية كوم اللوفي فرض على الأقباط تحديد اقامتهم وتم توجيه تهديد مباشر فى جلسة أرغم الأقباط على حضورها بالتنازل عن محاضرهم ضد مسلمى القرية وإلا سوف يشهدون موجة اخرى من العنف والقتل .
ثلاثة قرى تواجه سياسة الضغط المباشر للرضوخ لجلسات الصلح ولاسيما السعى لإجبار الأقباط التنازل عن محاضرهم للسماح للمتهمين والجناه حضور عيد الفطر مع ذويهم ولا عزاء لدولة القانون وسوف نعرض فى هذا الملف تداعيات الأحداث ..كوم اللوفي وشائعة تحويل منزل الى كنيسة
قال القمص اسطفانوس شحاته كاهن مطرانية سمالوط “أنه في قرية كوم اللوفي التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، شَرع مواطن قبطي يُدعى ايوب خلف وشهرته “أشرف خلف” وشقيقه في البناء على قطعة أرض مملوكة له، فثارت شائعة مفادها الشروع في بناء كنيسة، وتدخلت الأجهزة الآمنية على إثرها واستدعت القبطي صاحب المنزل لأخذ توقيعه على إقرار يُفيد أن البناء مُعَد لغرض السكن وليس لآداء الشعائر الدينية.
وتابع: “لكن ذلك الإجراء لم يمنع مُسلمي القرية من التجمهر مساء الأربعاء، والاعتداء على منزل “أشرف خلف” والعديد من المنازل المملوكة لأقباط، وآسفرت تلك الاعتداءات الهمجية عن حرق 5 منازل، وطرد “أشرف” وجميع أفراد عائلته من منازلهم قبل اعادتهم عقب السيطرة على الأحداث وكان المعتدون يرفعون ويرددون هتافات التكبير اثناء الاعتداء على الأقباط .انبا بفنوتيوس: لا لجلسات الصلح
أصدرت مطرانية سمالوط، بيانًا، ، بشأن أحداث قرية “كوم اللوفي” في سمالوط، حددت فيه ثلاثة مطالب من الدولة، أبرزها رفض الجلسات العرفية والتصالح إلا بعد تطبيق القانون.
وقالت المطرانية في بيانها، إن المواطن “أشرف خلف” شرع في بناء على قطعة أرض مملوكة له، فصارت شائعة مفادها الشروع في بناء كنيسة، وتدخلت أجهزة الأمن، وأخذت توقيعه بعدم تحويلها لأداء الشعائر الدينية، ولكن مسلمي القرية تجمهروا واعتدوا على المنزل، وأربعة منازل مملوكة للأقباط، وتم طرد “أشرف” وجميع أفراد عائلته من منازلهم.
من جانبه استنكر الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، هذه الأحداث، وطالبت المطرانية الدولة بثلاثة مطالب، أولها: تعويض وبناء منازل الأقباط التي تم نهبها وحرقها، وثانيًا: لا للجلسات العرفية للتصالح إلا بعد تطبيق القانون.
كما طالبت المطرانية بالموافقة على تصريح بناء الكنيسة المقدم منذ 10 سنوات في أرض تابعة للمطرانية حيث أن الأقباط يذهبون للصلاة في كنيسة القديس أبو سيفين بعزبة رفلة والتي تبعد عن القرية بأكثر من ثماني كيلومترات.متضررين: هاجمونا بهتافات التكبير
قال ابراهيم خلف فهمى أحد المتضررين وشقيق اشرف خلف “فوجئنا بهجوم كبير من المتشددين وهم يشعلون النيران فى منازلنا حتى انهم تعرضوا بالإعتداء على اطفالنا وقمنا بانقاذ الأطفال من ايديهم وهم يصرخون الله أكبر حى على الجهاد.
وأكد خلف انه تم حرق 5 منازل ملك لكل من أيوب خلف فهمى الشهير باشرف وابراهيم خلف وسميرة جادالله كامل وأمير خلف يونان خلف. وأشار أن النيابة استمتعت لاقوالنا فى الخسائر التى وقعت لدينا قمنا واكدنا فى النيابة أننا فقراء حصلنا على قطعة ارض فقمنا ببناء منزل جديد لشقيقنا اشرف وعندما قدم البعض شكوى ضدنا وذهبنا الى الأمن وقعنا على إقرار أن البناء هو لمنزل وليس كنيسة .
وتابع: “نحن قمنا بالتوقيع على ثلاثة إقرارات الى شيخ البلد وعمدة البلد وفى مركز الشرطة وفى يوم الأربعاء ليلة الاحداث طلب منا ان نحضر 15 قبطى وسوف نحضر 15 مسلم للتوقيع وأحضرنا بالفعل 15 قبطى وجاء الآخرين وقمنا بالتوقيع ولكن هم رفضوا التوقيع وهم يصرخون ان هذا المنزل لن يبنى ولن تقام كنيسة بالقرية وظللنا نحلف لهم وطلبنا منهم ان يأتوا بعمال مسلمين ويبنوا المنزل بانفسهم فلا يمكن مساحة منزل 65 متر تكون كنيسة ولكن رفضوا ونحن فى الجلسة خرج صوت من مسجد القرية أن هناك حريق قبلى البلد، فترك المسلمون الجلسة وخرجوا مسرعين وبعدها بساعتين بدا الهجوم علينا.
وكشف إبراهيم أن المحافظ ارسل رئيس مجلس المدنية الذى قدم اعانة 15 الف جنية لشقيقى امير ويونان و10 آلاف لوالدتى ولكن لم يقدم إعانة لى ولشقيقى أشرف رغم إن خسائرنا كبيرة حيث تقدر خسائرى لوحدى ب 200 ألف جنيه نتيجة حرق مغسلة ملابس وماكينات خياطة حيث يعمل ترزى فضلا عن اقمشة حرقت ، وحرق وتدمير مواد البناء الخاصة بشقيقى أشرف والتى قام بشرائها مستدين بايصالات امانه من آخرين.الصلح او القتل والتهجير
وكشف اشرف خلف انهم يعيشون الان وضع سىء فهم اشبه بالمحبوسين وغير قادرين التحرك بالقرية ، والخمس اسر تعيش فى جراج يمكله قريبهم بالقرية وهم يتلقون تهديدات متسمرة ومباشرة بالقتل ، اذا لم يتنازلوا عن محاضرهم ضد الجناه ، وانهم رغم ذلك يرفضون الصلح ويطالبون بالقانون ، مما دفع المتشددين يزيدون من تهديدهم لكافة اقباط القرية وهم ما جعل الكثير من الاقباط يخشوا الخروج من منازلهم حتى لا يتم افتعال اى مشاجرات معهم لتكون ذريعة للهجوم على الاقباط
واضاف ان بعض الاقباط اضطروا لترك القرية باطفالهم خوفا من تجدد احداث العنف ضدهم بعد زيادة التهديدات وهم يرددون ” هنخلى الدم للركب لو متنولتوش عن المحاضر
وعاد ابراهيم خلف ليشارك اشرف قائلا “نحن خذنا توجيه من مطرانية سمالوط بعدم حضور جلسات عرفية ولكن تم إرغامنا على الجلوس معهم فى جلستين حيث فوجئنا باشخاص يدخلون فى الموقع الذى نعيش ويعقدون جلسة رغما عنا، وكان على راسهم شيخ البلد عبد الواحد حسن وبعض شيوخ القرية، وهم يؤكدون إنه لن يعيش قبطى واحد بالقرية اذا لم يتم التنازل ، ورغم قيامنا بابلاغ الشرطة بالتهديدات واسماء بعض المحرضين لم يتم التعامل معهم ونتلقى رد معتاد ” متخفوش كل شىء مؤمن” ، ونحن اشبه بالاعتقال داخل منازلنا حتى ان طفلى البالغ 6 شهور مريض غير قادر الخروج للذهاب لطبيب خوفا من المتشددين الذين يتحرشون بالأقباط بعد حبس 25 متهم اخلى سبيل اربعة منهم .بيت العائلة وجمع تبرعات
وفى هذا لسياق عقد بيت العائلة جلسة صلح للتهدئة بقرية كوم اللوفى وقرر جميع تبرعات من مسلمى القرية لاصلاح ما تم تدميره بمشاركة احد نواب البرلمان حيث تم جمع 2800 جنية وفى هذا يرى اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية ان هذا ليس وظيفة بيت العائلة لأن مسألة التعويض تتحملها الدولة لتقصيرها فى حماية الأقباط ومن السىء أن يتم محاولة جمع هذا المبالغ وكانه نوع من التسول تنتهى 2800 جنية وقد رفض أقباط القرية هذه التبرعات لانهم يريدون تطبيق القانون ورد اعتبارهم وحمايتهم كما إن بيت العائلة اصبح يمثل عبء فى تدخله ببعض الحوادث لتطبيق الصلح واهدار لقانون.ملك : القانون اولا
قال المهندس مجدى ملك عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا أن الشرطة ألقت القبض على ٢٥ متهم فى أحداث الإعتداءات على اقباط قريه كوم وأضاف ملك أن الحادث أبعد من قضيه تحويل منزل لكنيسه لأن المنازل لأقباط فقراء ومنازلهم بسيطه لا يمكن ان تكون كنيسه ولكن الامر يتعلق برساله ورد لذكرى ٣٠ يونيو لأن القريه لأغلبية اخوانية وسلفيه والأمر كان مخطط لهذا اليوم.
وأشار أن المتشددين تعدوا على الشرطه وقاموا بتدمير سياره مأمور مركز شرطه سمالوط وان الشرطه دفعت بتشكيلات كبيرة وتم القبض على المتزعمين وجارى ضبط وأحضار آخرين.
وأكد ملك أنه لا سبيل سوى تطبيق القانون فى مثل هذه الأحداث للتصدى لمثل هذه الأفعال.
تعويضات لا تكفى
قال عزت إبراهيم مدير المركز المصرى بالمنيا أن ما يتكرر من اعتداءات على الأقباط هو نتاج طبيعى ، لعدم تطبيق القانون واستخدام جلسات الصلح حتى ان قضية قرية الكرم فى ابوقرقاص بدا الحديث فيها عن قرب التصالح وهو ما يعنى ان هذه الاحداث لن تنتهى .
واضاف أن محافظ المنيا قام بتعويض بعض أقباط قرية كوم اللوفي وليس جميعهم وهو امر غير مفهوم فى ظل الخسائر الفادحة التى لحقت بهم وهم ناس فقراء فقدوا كل ما يملكون بسبب هذه الشائعه رغم أن الاقباط وقعوا على عدة إقرارات بالتعهد بعدم بناء كنيسة وهذه جريمة أن يفرض المتشددين عليهم هذه الإقرارات فى ظل دولة القانون.
وشدد أن ما يتعرض له اقباط كوم اللوفى من تهديدات للرضوخ للصلح أمر خطير يؤكد انه لا توجد دولة قانون حتى يترك هؤلاء البسطاء فريسة للمتشددين دون حماية أمنية، حتى أن الكثير من اقباط القرية يخشون التحرك بالقرية أو الخروج من منازلهم حتى يرضخون ويتم التنازل عن المحاضر لإخلاء سبيل المقبوض عليهم البالغ عددهم 20 متهم والمتهمين بحرق منازل الاقباط والتعدى على قوات الشرطة وتدمير سيارتين .فى العامرية الصلح او الحبس
لم يكن الموقف فى قرية البيضاء بالعامرية بالإسكندرية أفضل حالا من “كوم اللوفي” فبعد جهود كبيرة قام بها عدد من النواب ومنهم د عماد جاد ود نادية هنرى ورضا نصيف ومحمد أبو حامد وسوزى ناشد، بلقاء وزير الداخلية ثم مدير امن الاسكندرية نجحوا فى إعادة اسرتى نعيم عزيز وموسى عزيز لمنزلهما بعد منعهما من دخوله منذ وقوع الأحداث، إلا أن الضغوط استمرت من قبل الأجهزة الأمنية ومتشددين للرضوخ لجلسة الصلح .
وتاتى هذه الضغوط من خلال تحرير محضر ضد ثلاثة أقباط بإثارة الشغب وصدور قرار ضبط واحضار لهم وهو ما جعل الأقباط يتركون القرية خوفا من القبض عليهم وإجبارهم على التصالح ومنهم نعيم عزيز وموسى عزيز وهرفى فوزى ، وتم الإشتراط أنه لا سبيل لرفع الضبط والاحضار سوى بالتصالح.
والتقى الأمن كهنة الكنيسة لإقناعهم بالتصالح ورغم تدخل نواب البرلمان وتأكيدهم على القانون إلا أن اقباط القرية وفقوا على الصلح فى جلسة عقدت بقرية البيضاء بحضور محافظ الإسكندرية.
وكما قال صبرى مكانوتي أحد اقباط القرية أن عدد كبير من المسلمين جاءوا الى منازلنا يطلبون الصلح وهم يتحدثون عن كيفية قضاء العيد فى هذه الظروف وانه يجب الغفران والتسامح فى هذه الأيام وانهم سوف يأتون بعجل لذبحه من أجل الصلح، وامام هذا الاستحسان والمخاوف من تصعيد الأوضاع فى حالة الرفض ومخاوف من الأجهزة الأمنية لعرقلة أي أمور تتعلق بالكنائس بالمنطقة تمت الموافقه على التصالح وعقدت جلسة رسمية بحضور القيادات التنفيذية وتم التنازل عن المحاضر بين الجانبين .
ورغم التصالح إلا أن مسألة اعادة فتح مبنى الخدمات وإقامة الشعائر الدينية لم تدخل فى اطار الاتفاق فعلى الرغم من إصرار الاقباط وربط التصالح بفتح المبنى إلا انهم اضطروا للخضوع لهذا التصالح وترك مسألة مبنى الخدمات للتفاوض بشأنه مع الأجهزة الحكومية بعد ذلك .
قرية الكرم ” الصلح علشان اكل العيش “
وفى قرية الكرم مركز ابوقرقاص بالمنيا ، يشعر الاقباط بحالة من الاحباط بعد اخلاء سبيل عدد كبير من المتهمين ومن ضمنهم المتهم الرئيسى فى الاحداث الذى قام بتجريد السيده سعاد ثابت من ملابسها وهو زوج السيدة المسلمة وسبب اشعال الازمة ، فضلا على ان هناك عدد كبير من المطلوبين ضمن قرار النيابة لم يتم ضبطهم حتى الان وهو ما جعل بعض المسلمين بالقرية يضغطون على الاقباط بحجة انه فى النهاية سوف يفرج على جميع المتهمين
يقول عماد سعد احد اقباط القرية ” ن الضغوط تتم من خلال بعض الاقباط الان نتيجة الضغط عليهم من اهالى القرية بحجة ” أن اكل عيشكم واقف والكل هيخسر من اللى بيحصل والصلح هو الافضل لان فى النهاية كل الناس هتاخد براءة ” وهو ما جعل الاقباط يشعرون باليأس فى ظل اخلاء سبيل المتهميين بشكل متتالى حتى ان من جملة 17 متهم مقبوض عليهم اخلى سبيل الجميع عدا ثلاثة منهم.
وفى هذا السياق حاول أحد نواب البرلمان يدعى أشرف فوزي عقد جلسة ودية لبحث كيفية تحقيق التصالح فعقد جلسة مع بعض الأقباط واقترح عقد صلح شفهى وأن ينتظروا لمدة شهرين لمتابعة موقف تعامل أهالي القرية معهم ، وعرض هذا على الطرف الآخر ولكنهم رفضوا وطالبوا بجلسة رسمية بمحاضر وأن تذهب لسيده سعاد ثابت للتنازل عن محضرها وأيضا الأقباط الذين أحرقت منازلهم.
ويأتي الضغط الثاني على الأقباط بتوجيه اتهام لأربعة من اقباط القرية بتهمة حرق منزلين مسلمين بالقرية بعد الأحداث بأسبوع وكان الأربعة فى نفس توقيت حرق لمنزلين وتحرير المحضر على الهواء مباشرة باحدى القنوات لفضائية بمكتب الدكتور ايهاب رمزى وبحضور عدد من الشهود ورغم تقديم الأدلة للنيابة إلا أنه تم اخلاء سبيل الأربعة بكفالة الفين جنية لكل منهم لتظل القضية عامل للضغط عليهم من اجل التصالح .
ورفضت اسرة سيدة الكرم التنازل عن قضيتها ، ورغم ذلك فمازالت المحاولات مستمرة لاقناع الاقباط بالتصالح .
فى هذا السياق تدرس مجموعة مصريون ضد التمييز تنظيم وقفة احتجاجية تحت عنوان فاض الكيل وذلك لوقف الجلسات العرفية وممارسة الضغوط على الأقباط ومحاسبة المسئولين عن جرائم العنف الطائفي والمسئولين المتواطئين معهم بالقانون والمطالبة بإعداد مذكرة بأحداث العنف الطائفي منذ يوليو 2013 والجلسات العرفية ونتائجها وتقدم كبلاغ للنائب العام بطلب التحقيق مع المسئولين عن إهدار القانون وخاصة في الشرطة والإدارات المحلية وسوف يتم الإعلان عن الوقفه عقب انتهاء اجازة العيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق