...الاسـم : قديس عشم بطرس
العنــوان : القاهرة – منشية ناصر
السن : 48 سنه
كنت معتاداً علي زيارة دير القديس أبونا يسي في كل مرة اشتري فيها سيارة جديدة لأتبارك
من المكان ومن أبونا القديس .وكانت آخر زيارة في يوم 7 / أكتوبر / 2011 زرت المكان
وأخذت بركة وعدت إلي القاهرة في نفس اليوم ، وعند وصولي حوالي الساعة الثانية
عشر مساءً وأثناء تنزيل الحقائب من السيارة وقبل أن أدخل للمنزل فوجئت بطلق ناري
( خرطوش 16مم ) في ظهري مجهول المصدر ، صرخت يا أبونا يسي أنا كنت في ديرك
وبعدها لم أدري بشيء التف حولي أهلي والناس نتيجة صراخي ونقلوني بسرعة إلي
العديد من المستشفيات التي كانت ترفض استقبالي نظراً لحالتي الصعبة والخطرة ( خمسة
مستشفيات رفضوا الحالة ) وأخيراً وبعد صلوات أهلي وتوسلاتهم لأبونا يسي قبلوني
بمستشفي عين شمس التخصصي وكانت الحالة تزداد سوءًا لاستمرار النزيف من وقت
الإصابة وحتى الساعة الرابعة صباحاً ، وفي المستشفي أجمع الأطباء علي ضرورة
إجراء عملية في الحال ولكن لتدهور حالتي طلبوا من أهلي الإمضاء علي تعهد بعدم
مسئولية المستشفي لاحتمال الوفاة في العملية لأن الخرطوش كان قد استقر أسفل
القلب وبجانب العمود الفقري وتسبب في عمل كدمات وارتجاع هوائي بالرئة
اليسرى والعملية كانت تنظيف للطلق الناري جراحياً وتركيب أنبوبة هوائية وأنا
علي جهاز تنفس صناعي واستمرت العملية ثلاث ساعات ونصف الساعة وبعدها
خرجت علي العناية المركزة وبقيت بها ستة أيام بين الحياة والموت حتى وصل
الحال إلي أن الأطباء قالوا لا داعي للأجهزة لأن الجسم تورم ولا يقبل العلاج
وربنا يتولاه وعليكم بالدعاء له وفي هذه اللحظات دخلت زوجتي العناية
ودهنتني بزيت البركة من دير أبونا يسي وطلبت كثيرا من أبونا القديس
يسي شفائي وتم إزالة كل الأجهزة ، وكان أبني قد اتصل بأقربائنا بالصعيد
للحضور وقال لهم أني توفيت وبعد أن دهنني زوجتي تركوني بالمستشفي
هي وأقربائي وذهبوا للمنزل وعادوا في اليوم التالي وكانت المفاجأة لهم
حين رأوني جالسا علي السرير وأتكلم طبيعي جدا وكأن شيء لم يكن
وقال طبيب العناية أن له 22 سنة في هذا التخصص ولم يري حالة
مثل هذه يتم إزالة الأجهزة في الصباح ويعود له النفس الطبيعي
في المساء وغادرنا المستشفي بين فرحة أهلي ودهشة
الأطباء وهذا بفضل تحنن الله علينا بصلوات وشفاعة
القديس العظيم أبونا يسي ميخائيل .
بركة صلواته تكون معنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق