بقلم إكرام فايق
هناك الكثير من الأسئلة التي لم نجد لها أجابة حتى الآن.
هل أصبحت مصر أرض خِصبة يتحقق فيها كل ما يتمناه أعداءها في الداخل والخارج؟
هل كل ما يبذل من جهد وعرق للشرطة والجيش وكل ما يحققوه من إنجازات هنا وهناك في محاربتهم للارهاب.. هل كل هذا لم يقض ولا على حتى نصف أو ربع أعداء الحياة أي الإرهاب.. هل نجحت جماعة الشر في التفرقة بين المسيحي وأخيه المسلم.. هل أصبحت مصر مقبرة للمسيحيين أم ظاهرة ويتم القضاء عليها.. أم أن هناك فراغا بين هذا الشعب وقيادته التي يقع ضحية للإرهاب وخاصة المسيحيين في ظل قيادته الحكيمة؟
بالطبع كل هذه الأحداث تثير الشك في كل ما هو يتحكم في مفاصل البلد لكثرة الجرائم في وقت قياسي ومتتالي.. من ذبح وقتل وسجن وتعرية وتهجير قصري وحرق منازل وخطف فتيات ونهب ممتلكات وتدميرها؟
أسئلة كثيرة تحتاج لرد أو رد بتنفيذ، والذي دفعني لطرح مثل هذه الأسئلة.. كل ما يحدث من جرائم وعدم محاسبة للمخطئ.
على سبيل المثال إخلاء سبيل المتهم بتعرية سيدة المنيا.. هل هذا ردع، وأنا هنا لا أعترض على أحكام القضاء ولكن مثل هذا الإجراء يشجع الكثير على ارتكاب جرائمهم مرة أخرى، هناك علامات استفهام كثيرة.. أحداث الأسكندرية بالعامرية وتهجير أسرتين وحرق المنازل ومحاولة قتل كاهن الكنيسة وتحطيم سيارته، والكثير والكثير من الجرائم.. قتل الشاب عاطف "26 سنة" بـ 9 طعنات أمام أطفاله وزوجته، وفى النهاية نجد من يقول إن الجاني "مختل عقليا وأنه المهدي المنتظر".
حرق ونهب 4 منازل وتهجيرهم من قريتهم بكوم اللوفي بسمالوط محافظة المنيا بحجة بناء كنيسة.. واغتيال القس روفائيل موسى فى العريش، وقتل راهبة في طريقها لدير مارجرجس للراهبات الخطاطبة.
مهما كانت الأسباب التي أدت لمثل هذه الجرائم.. هل يعقل أن يحدث هذا في بلد الأمن والأمان؟
أتمنى من رئيس الجمهورية أن ينظر بنفسه لمثل هذه الأحداث، وأتمنى أن يقوم بحملة مكبرة بنقل وعقاب كل مقصر في الأماكن القيادية في الدولة.. وأطلب من الله أن تعود مصر بلد الأمن والأمان والتقدم والرقي والحضارة.
عاشت مصر بفضل سواعد أبناءها الأوفياء.
هذا الخبر منقول من : وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق