أكد الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وأبوقرقاص، أن محافظة المنيا لا يمر بها 10 أيام، إلا وهي تعاني من حادث طائفي، مثل الكرم واللوفي، واختفاء أقباط، مناشدا أجهزة الدولة والحكومة تفعيل القانون ومعاقبة المخطئين، لافتا إلى أن ذلك يستلزم التواجد الفعلي للحكومة وسط العزب والقرى والمراكز الأكثر عرضة للفتن.
كانت المنيا قد شهدت العديد من أحداث الفتنة الطائفية، من بينها تجريد قبطية من ملابسها، وحرق وضرب أقباط بقرية الكرم في أبوقرقاص، وحرق منازل بقرية كوم اللوفي في سمالوط، على خلفية شائعة بناء كنيسة.
جاء ذلك في ظل رفض "مكاريوس" اللجوء إلى طرق الحل التقليدية والجلسات العرفية التي تهدر دولة القانون.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق