قصة واقعية ايام قداسة البابا كيرلس السادس

في عهد قداسه البابا كيرلس السادس اصر علي ان يكون هناك حاله من السهر لدائم في داخل جميع الكنائس فأمر بعمل التسبحه ليلاً بطريقه شبه يوميه و حاول نقل روح التسبحه التي كانت التي كانت فقط في داخل اسوار الاديره إلي كل الكنائس في مصر .و حدث ذات مره ان البابا فكر بالمرور بنفسه علي عده كنائس ليري هل تتم التسبحه فيها ليلاً ام انهم غافلون و أثناء مروره بأحد الكنائس دخل فوجد شماساً عجوزاً و لكنه كفيف يقوم بعمل التسبحه منفرداً و لا يوجد اي شخص اخر معه .و عندما اقترب من المذبح وجد علي المنجليه الاخري ملاكاً واقفاً و يرابع هذا الشماس الكفيف في التسبحه و المكان مملؤء بروحانيه شديده فسجد سيدنا امام الهيكل و بدأ بترديد التسبحه مع الشماس عندما انتهوا عرف الشماس صوت البابا كيرلس ذهب و اخذ بركته و لكنه سأل سؤال " يا سيدنا لما جيت اختفي صوت الشماس اللي كان بيرد عليا في التسبحه ،هو روح ولا ايه ده هو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحه سوا حتي بعد ما اخلص احاول اشكره أو حتي أسأله عن أسمه الاقيه مشي " و بابتسامه هادئه و حنان احتضن البابا هذا الشماس القديس و قاله "من اجل سهرك ارسل الله ملاكه ليك ده مكانش شماس و لا واحد من الشعب ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم علشان يردد التسبحه معاك ،و لما لقاني دخلت و بدأت اردد التسبحه معاك حس ان دوره انتهي فانطلق ليكمل تسبحته فوق أمام عرش النعمه " طوبي للانسان الذي يظل ساهراً فهذا يري السماء مفتوحه امامه