وأرغم عناصر التنظيم سكان المنطقة على المشاركة بتدمير الكنيسة، لتوسيع الجامع الملاصق لها والمعروف بجامع التكريتي.
الكنيسة شيدت في مطلع القرن العاشر الميلادي، وتعتبر من اقدم كنائس المدينة، وكانت تستقطب المؤمنين في تذكار القديس مطلع شهر اب من كل عام، حتى سنوات قليلة قبيل سقوط المدينة بيد عناصر داعش.
وحاولت الجهات المختصة لسنوات اعادة اعمار الكنيسة لما تحمله من ارث حضاري للمدينة، ولكن محاولاتهم كانت تصطدم بتهالك بنائها، وانخفاض مستواها عن الارض بما يقدر بسبعة امتار.
ويذكر أن مار احودامة اول اساقفة تكريت، المعروف بين ابناء الموصل بمار احواديني، وقد نال اكليل الشهادة في عام 575م على يد كسرى انو شروان، بعد اهتداء احد امراء العائلة المالكة للمسيحية على يده، فضلا عن هدايته لعدد كبير من المجوس، ما اثار سخط الملك واودعه السجن ليأمر بعدها بإعدامه في الثاني من اب (اغسطس) من العام المذكور، وليواري الثرى جثمانه في بلدة محاذية لتكريت ، ومنذ ذلك الزمن اصبح الثاني من اب موعدا للاحتفال بتذكار
منقول من اليتيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق