وقال البابا مخاطبا الوفد الأثيوبي: "أما عن حياتنا في مصر، فنحيا كمسيحيين ومسلمين في محبة كاملة، عددنا في مصر 90 مليونا، 75 (مليون) مسلم، و 15 (مليون) مسيحي- أقباط".
من جانبه، قال القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "أعتقد أن هذا أول إعلان من جانب الكنيسة عن الأعداد، ولاشك أن الكنيسة لديها حصر، ويضم جميع الطوائف الكنسية بمصر".
وأضاف في تصريحاتٍ له، اليوم الخميس، لوكالة "الأناضول" أن "الجهاز المركز للإحصاء كان قد صرَّح بأن أعداد المسيحيين في مصر لا تزيد عن 5 مليون".
وتابع: "وعندما سألت المسؤولين عن سبب عدم وجود حصر دقيق، أخبروني بأن القوانين الدولية تشترط عدم حصر الديانة؛ لأنه نوع من التمييز".
ولا توجد إحصائية رسمية لعدد المسيحيين في مصر منذ عدة سنوات، غير أن قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث كان يؤكد دائما أن "الكنيسة تعرف أعداد الأقباط عن طريق (كشوف الافتقاد)، التي تعد بمثابة تعداد داخلي لكل أسرة".
وقد ثارت في مصر أزمة حول تعداد الأقباط عام 2012، حين صرَّح رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اللواء أبو بكر الجندي، بأن "عدد الأقباط 5.1 مليون قبطي"، موضحا أن "هذه الإحصائيات موثقة ولا يستطيع أحد إنكارها".
وأثارت هذه التصريحات استنكارا شديدا في الأوساط القبطية، ورفض القائم مقام البطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا باخوميوس، الأعداد التي قدمها اللواء الجندي وقتها، قائلا في تصريحات صحفية، إن "ما أعلنه رئيس الجهاز بشأن عدد الأقباط غير صحيح، وأطالبه بإعلان إحصائيات عدد الأقباط في كل محافظة، على حده"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق