عثرت السلطات في ولاية "فيراكروز" في شرق المكسيك على جثتين تعودان لاثنين من القساوسة قُتلا بالرصاص ليصل بذلك عدد رجال الدين الذين قتلوا في المكسيك منذ عام 2012إلى 14 شخصًا.
وقال الأب خوسيه البرتو جيريرو المتحدث باسم كنيسة تيسيوتلان في ولاية بويبلا وسط البلاد،أنه تم اختطاف الرجلين أول أمس من كنيسة في مدينة بوزا ريكا التي تقع في نفس الولاية مضيفا لقد اصطحبوا القسين وخادم الكنيسة قسرًا.
وتمكن خادم الكنيسة من الهروب ولكن قتل القسان باعيرة نارية وعثر على جثتيهما ملقتين بالقرب من طريق في مدينة بابانتلا بالقرب من مكان اختطافهما.
وأعرب المؤتمر الأسقفي المكسيكي عن ألمه وغضبه تجاه أعمال العنف التي تستهدف رجال الدين في ثاني أكبر دولة كاثوليكية في العالم.
وأفاد المؤتمؤ في بيان نحن نأمل في أن تلقي السلطات الضوء على هذه الجرائم وأن يقدم المسئولون عنها للعدالة حسبما أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وقد أصدرت السلطات القضائية في فيراكروز بيانا أكدت فيه تحديدها لمشتبه به في جريمة القتل دون الاشارة إذا تم القاء القبض على شخص ما أو الدافع المحتمل للجريمة.
ووفقًا للمركز الكاثوليكي للاعلام الذي يقوم بحصر الهجمات التي تستهدف رجال الكنيسة فقد قتل 14 قسا بالاضافة إلى طالب في مدرسة لاهوتية وخادم كنيسة منذ عام 2012 كما لم يعثر بعد على قسين أخرين.
هذا الخبر منقول من : الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق