عام 1970 أعلنت تلك الدوله عدم وجود أي أثر للمسيحيين في البلاد بعد سحقهم وإضرامهم بالنيران ولكن “أبواب الجحيم لن تقوى عليها”!

. . ليست هناك تعليقات:


على الرّغم من مرور سبعين عامًا من الإضطهاد، المسيحيّة في كوريا الشّماليّة تكافح لنشر كلمة الله في هذه الدّولة الشّيوعيّة. دولة كانت قد شرّعت أبوابها أمام الإرساليات المسيحيّة في العام 1888. هذه الإرساليات ساهمت ببناء 293 مدرسة و43 جامعة. هذا إضافة إلى مشاريع حيويّة أخرى تمركزت بمعظمها في العاصمة بيونغ يانغ التي سُميت آنذاك بقدس الشّرق.
إذً، فقد إرتبطت المسيحيّة في كوريا الشّماليّة تاريخيًّا بالعلم والتّطور.


إلّا أن هذا الأمر لم يردع حملات الإضطهاد التي طالتها ووصلت إلى أشدّها في عام 1945 حيث كانت الدولة تسعى إلى إزالة كل أثر للمسيحيّة؛ ما دفع بالنّظام إلى إتباع أبشع أنواع التّعنيف ضد المسيحيين لتُعلن كوريا الشّماليّة في عام 1970 عدم وجود أي أثر للمسيحيين في البلاد.
هذا وتصنّف كوريا الشّمالية منذ أربعة عشر عامًا وبحسب جمعية “الأبواب المفتوحة” الأمريكية على رأس لائحة الدّول القامعة للمسيحية.


في سياق متّصل، أشار تقرير صادر مؤخرًا لجمعية ” Christian Solidarity Worldwide” إلى معاناة الآلاف من المسيحين في كوريا الشّماليّة من أبشع أنواع التّعذيب في أماكن العمل. وبحسب التّقرير يتم صلب بعض المسيحين وإضرامهم بالنّيران أو سحقهم بالمحدلة.
أمّا المساجين المسيحيين فيتم تعذيبهم بالأعمال الشّاقة وتجويعهم بهدف زيادة إحتمال وفاتهم. كما ويُترك المسيحيون داخل السّجون من دون أي تدفئة وسط برد الشّتاء القارص. أبعد من ذلك يتم ضربهم وتعذيبهم وحتّى قتلهم داخل السّجن.
لكن، وعلى رغم كل ما تقدّم، لا يزال الوجود المسيحي يقاوم لنشر كلمة الله في كوريا الشّمالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة