650 مصريا منضمين إلى داعش يخططون للعودة إلى مصر، هذا ما استطاعت الأجهزة الأمنية اكتشافه بعد بدء معركة تحرير الموصل بالعراق، وتضييق الخناق عليهم جراء الهجوم العراقى والدولى على التنظيم الإرهابى الذى تمدد من العراق إلى سوريا وليبيا حتى وصل إلى سيناء.
المصادر الأمنية أكدت لـ«اليوم الجديد» أن العناصر التى تم رصد تحركاتها فى العراق بعد معركة الموصل، تنوى العودة من جديد إلى مصر من خلال طريق «سوريا – ليبيا»، ومن ثم الانضمام للجماعات الإرهابية فى شمال سيناء.
وحسب المصادر الأمنية، فإن المعلومات التى وصلت للأجهزة تؤكد أن عناصر إرهابية مصرية، وغير مصرية منضمة لداعش فى العراق فى العامين الأخيرين، تخطط للهروب إلى سوريا ثم إلى تونس، ثم ليبيا، عبر بعض اللاجئين السوريين فى هذه البلاد، مضيفة أن عدد الذين ماتوا إثر الغارات الجوية العراقية الأخيرة فى الموصل وصل إلى 25 مصريا.
وتابع المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن الأجهز الأمنية أعدت تقارير موسعة عن نقل قيادات تنظيم داعش ومعسكراته إلى منطقة الحدود المصرية الليبية، وأضاف أن السلطات المصرية وضعت أسماء الـ650 فى قوائم ترقب الوصول فى الموانئ البرية والبحرية والمطارات تحسبا لوصولهم عن طريق شرعى، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية عبر المعابر الحدودية بين مصر وليبيا.
وأكد المصدر أن لجنة أمنية مصرية ليبية تونسية تقوم ببحث الأوضاع أولا بأول والاجتماع بشكل دورى لبحث كيفية مواجهة العناصر الإرهابية التى ستحاول تهديد الأمن القومى المصرى.
وكانت المفاجأة هو أن قبل تحرير الموصل تم إبلاغ الجهات الأمنية المصرية أن عناصر هربت بالفعل قبل بدء عملية التحرير، وأن هناك عناصر تم القبض عليها.
وأكد المصدر أن مصر اتخذت إجراءات أمنية موسعة على رأسها زيادة نقاط حرس الحدود على الحدود مع ليبيا، وزيادة قوات الانتشار السريع وزيادة التسليح، وأبراج مراقبة لتأمين، وأن مصر حصلت على معدات أمنية قادمة روسيا لزيادة إجراءات التأمين الحدود الغربية.
تقلا عن اليوم الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق