وقال انبا مكاريوس " ان احالة المتهمين للجنايات جاء ذلك تلبية لرغبة المجتمع كله، وليس العائلة وحدها او الاقباط في الداخل والخارج، فلا يمكن ان تكون هناك دولة قوية مدنية حديثة لا يحترم فيها القانون، وقلت مرارا ان الجاني طالما يفلت كل مرة من العقاب فانه يشجع اخرين على اقتراف المزيد من التعديات والجرائم. وتابع " وقد اثبتت الجلسات العرفية فشلا ذريعا لانها تعطي رسالة سلبية لمن يريد التعدي واقتراف الجرائم بان القانون لن يطاله وانه حتى في حالة القبض عليه سيجد دائما من يساعده على الافلات مما يستحقه من عقاب، بل انه يخلى سبيله ليمارس المزيد من الجرائم في تحد واضح، ان السيدة التي تعرت اعين فيها جميع المصريين، ومن ثم فان كل من يدافع عنها هو في الحقيقة يدافع عن الاخلاق المصرية والقانون المصري.
واكد اسقف المنيا " الان وبعد كان دب الياس في قلوب البعض وهم يرون ان الواقعة يتم التشكيك فيها والجناة يخلى سبيلهم، تعود اليهم الثقة من جديد في الحكومة والقضاء وبعد ان تشكك البعض في القضاء يعود الان فيفاخر به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق