قضت محكمة مصرية، بسجن سيدة تحولت من الإسلام إلى المسيحية لإدانتها في قضية تزوير محرّرات رسمية. وقالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات شمال القاهرة قضت بحبس من سمّتها «المتنصّرة»، آمال سعيد محمود، عاماً مع الأشغال، لثبوت إدانتها بالمساعدة والاشتراك في تزوير وثيقة زواج عرفي بينها وبين سامح حنا خليل. وكانت آمال سعيد محمود قد تحوّلت إلى المسيحية العام الماضي، وغيّرت اسمها إلى ميرولا بيشوي وهبة، وتزوجت من سامح حنا خليل على يد قس يدعى رشدي فرج ميخائيل، وهو كاهن كنيسة دير الملاك في القاهرة، وأنجب الزوجان أندرو سامح خليل. وعند استخراج شهادة ميلاد بالديانة المسيحية، أُبلغ عنهما وقُبض عليهما لاتهامهما بتزوير شهادة ميلاد الطفل. وكانت محكمة مصرية قد رفضت في حزيران الماضي طلب مواطن مصري اعتنق المسيحية، يُدعى ماهر الجوهري، إثبات ديانته الجديدة في بطاقة هويته وأوراقه الثبوتية. وحينذاك، رأت المحكمة في حيثيات حكمها، أنه «لا يمكن السماح بالتحول عن الإسلام لتعارض ذلك مع النظام العام للمجتمع ذي الغالبية المسلمة، وتناقضه مع المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع». وطلب الجوهري هو الثاني الذي ترفضه المحكمة بعد طلب سبق أن تقدّم به محمد حجاي الذي أطلق على نفسه اسم بيشوي، ورفضته محكمة القضاء الإداري في كانون الثاني 2008. (يو بي آي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق