بلمحة البصر ومن دون سابق إنذار أو تصوّر، تحوّل زاك من رياضيّ نشيط إلى جسد هامد متمدّد على فراش الإسعاف. آلات تمسّكت بجسده النّحيل، ضغوط على الصّدر حاولت استعادة نبضه، إلّا أنّ الشّابّ المزرقّ الوجه غادر حياة كانت تنذره بأيّام وأحداث طويلة.
20 دقيقة مرّت، وكأنها سنين لامتناهية، فيها وصف الطّبّ زاك بالميت. إلّا أنّ المراهق عاد إلى الحياة فجأة واستيقظ في المركز الطّبّي للأطفال في فورت وورث بعد 3 أيّام بدون أي عوارض جانبيّة مرتبطة بنقص الأوكسيجين.
وفي مقال نُشر في موقعwww.infochretienne.com ، ذُكر أنّه عندما استعاد زاك وعيه الكامل وعافيته، أخبر عائلته بما رآه خلال موته، وقال: "رأيت رجلًا، أعتقد أنّه يسوع المسيح، شعره طويل، لحيته سميكة. اقترب منّي، وضع يده على كتفي وطمأنني داعيًا إيّاني إلى عدم الخوف لأنّ كلّ شيء سيكون على ما يُرام. كنتُ في كلّ ذلك أسمع ملائكة تنشد في الأفق ترانيم تبعث الأمل والفرح والسّلام، فلم أكن خائفًا أبدًا!"
لزاك وعائلته إيمان أنّ ما حصل معهم أعجوبة مقدّسة، هي نعمة يشكرون الله عليها.. فعلّمنا يا ربّ أن نكون جاهزين دائمًا للقائك، علّمنا ألّا نخاف من الموت أبدًا، لأنّ الأخير انتقال إلى بيتك السّماويّ حيث الفرح العظيم والسّلام والأمان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق