وبحث بيت العائلة سبل حل الازمة وتحدثوا عن التعايش المشترك والاخاء بين ابناء الوطن الواحد ، ولكن هذا لم يكن كافى لاقناع ممثلى العائلات بأحقية اقباط القرية بالصلاة ، حيث رفضت اغلبية العائلات ممارسة الاقباط لشعائرهم الدينية بالقرية ، وهو ما اسفر عن استمرار غلق المبنى ووقف ممارسة الصلاة للاقباط بعد ان قضوا فترة يمارسون شعائرهم فيه ، ويستمر معاناة اقباط القرية من جديد فى السفر لقرى اخرى للصلاة لاسيما فى شعائر اعياد الميلاد .
ولم يكن راى الاجهزة الامنية والمحافظ فى هذا الامر سوى ان يترك القانون ليأخذ مجراه ويتقدم الاقباط بطلبات رسمية للجهات المعنية للترخيص لهم بالصلاة ، ويتم النظر فى الطلب طبقا للقانون .
وقال احد اقباط القريه نحن نصلى فى هذا المبنى منذ فترة والذى يستخدم كمبنى خدمات ايضا ، وتقدمنا باوراق تقنينه لنيافة الانبا ويصا مطران البلينا ودار السلام ليقدمه ضمن ملف الكنائس التى سيتم تقنينها طبقا لقانون بناء الكنائس ، وبالتالى وقف الصلوات واغلاق المبنى اجراء غير قانونى ولا يضر بشقيقى المسلم بالقرية ، ولا نعرف ما هى خطورة ان يصلى الاقباط ويمارسون حقهم القانونى فى هذا الامر .
هذا الخبر منقول من : وطنى