وقال المتهم في التحقيقات التي باشرها طارق جودة، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة، إن المجني عليها تعمل بالكنيسة، وإنه تعرف عليها منذ عامين أثناء تردده على الكنيسة، وإنها وعدته بتزويجه من إحدى الفتيات، وبالفعل ذهب برفقتها إلى المنيا لخطبة فتاة، إلا أن أسرتها فاجأوه بالمغالاة في طلباتهم، فأخبرته المجني عليه بأنها ستقنعهم بتزويجها له مقابل إعطائها مبالغ مالية.
وأضاف أنه استمر طوال العام ونصف الماضيين بإعطائها ما يكسب من أموال من عمله كمبيض محارة حتى أكمل مبلغ 15 ألف جنيه، وعندما سألها عن زواجه من الفتاة أخبرته برفض أسرتها فطالبها برد أمواله، إلا أنها فاجأتها بقولها: "إنت ملكش عندي حاجة".
وأكد أنه يوم الجريمة علم بخروج زوجها لعمله بكنيسة بمصر القديمة وإقامتها بمفردها، فقرر الذهاب إليها لأخذ أمواله أو سرقتها في حالة رفضها، وبالفعل توجه إليها وفور رؤيتها له أخبرته بأنه لن تعطيه أمواله، فقام بخنقها بحبل وسرقة مصوغاتها الذهبية "قرط ودبلة وسلسلة".
وكشفت التحقيقات التي أجريت برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، عن أن المتهم قام ببيع المسروقات لصائغ بمبلغ 2900 جنيه، فتم إلقاء القبض على الصائغ، وأخلت النيابة سبيله بكفالة بعد إعادة المسروقات في حين وجهت للمتهم تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد