تواصل نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، تحقيقاتها الموسعة حول حادث تفجير الكنيسة البطرسية، ومن المنتظر أن تتسلم النيابة اليوم من الدكتور هشام عبد الحميد كبير الأطباء الشرعيين ومدير مصلحة الطب الشرعي، حميع التقارير الفنية والطبية الخاصة بتشرح ضحايا الحادث الـ26.
وأشارت التقارير لوجود فرد الأمن الإداري للكنبسة من ضمن الوفيات، والذى لقى مصرعه فى الحادث عقب قيامه بالإسراع خلف الإرهابى منفذ الجريمة عندما ارتاب فيه لحظة دخول المتهم الكنيسة من باب السيدات.
كما تتسلم النيابة تقرير تجميع أشلاء المتهم منفذ الجريمة وتلحليل جزء من أشلائه وأخذ عينة من شقيق المتهم ومضاهاتها بمعرفة الأجهزة الفنية وتحليل مادة الحامض النووي DNA حيث أن المصلحة انتهت من تشريح جثث ضحايا حادث الكنيسة البطرسية وتبين من تقرير الطب الشرعى أن التفجير كان بطريقة تصاعدية حيث تم من أسفل إلى أعلى وأن المكونات التي كانت داخل الحزام الناسف اخترقت أجساد الضحايا وتسببت في موتهم هو من نفس النوع الذي تم استخدامة في تفجير كمين الهرم الذي وقع يوم الجمعة الماضي وأسفر عن استشهاد 6 من الضباط وكما أن الصفة التشريحية لضحايا الكنيسة نتيجة الانفجار كشفت عن تركز الإصابات في الوجه والصدر والبطن وتم استخراج كميات كبيرة من الرولمان البلي من أجساد الضحايا وأن حالات الوفاة معظمها بسبب تاثير الموجة الانفجارية، كذلك كيفية التوصل لمنفذ الجريمة باستخدام تقنية إعادة تخليق الوجه مرة ثانية للتعرف على الإرهابي، وتم أخذ العينات من شقيق الإرهابي ووالدته وتطابقت معه، لذا فإن جثة الإرهابي.
كما تتسلم النيابة أيضا تقارير خبراء الأدلة الجنائية في تحليل المواد المتفجرة والحامض المووى للمتهم حيث تطابقت تقاريرهم في هذا الشأن الخاص بالتعرف على الانتحارى محمود شفيق مع تقارير الطب الشرعي تطابقت نتيجتها مع نتائج مصلحة الطب الشرعي بخصوص جثة الإرهابي واتضح أن مكان التفجير بالكنيسة البطرسية كان بين المقعدين الأخيرين لقاعة الصلاة، وأن الإرهابي استخدم مادة ذات سرعة عالية فى التفجير.
هذا الخبر منقول من : دوت مصر