أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حالات الوفاة إثر تفجير الكنيسة البطرسية إلى 26 حالة.
وقال مستشار وزير الصحة للرعايات الدكتور شريف وديع، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "سيدة تدعى أوديت صالح ميخائيل (70 عاما)، توفيت في مستشفى الدمرداش، وكانت حالتها خطيرة حيث أصيبت بتهتك في الرئة والأمعاء وأجريت لها 3 عمليات ولكنها توفيت".
وأضاف وديع أن إجمالي عدد المصابين المحتجزين بالمستشفيات جراء التفجير حتى الآن "23 مصابا، منهم 3 حالتهم الصحية خطيرة والباقي حالتهم مستقرة".
وأشار إلى "وجود 11 مصابا بمستشفى الجلاء العسكري اثنان منهم أطفال وحالتهم خطيرة، و8 بمستشفى الدمرداش منهم حالة واحدة حالتها خطيرة، و3 حالات بمستشفى دار الشفا، وحالة واحدة بمستشفى المعادي العسكري".
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة بحي العباسية أثناء صلاة قداس يوم الأحد الماضي.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن في الجنازة الرسمية للضحايا الاثنين الماضي، أن شابا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى -يبلغ من العمر 22 عاما- قام بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل قاعة الصلاة في الكنيسة، مضيفا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 3 رجال وسيدة قال إنهم تورطوا في الحادث، وجاري البحث عن اثنين آخرين.
نقلا عن اصوات مصرية