نجحت مباحث قسم شرطة حدائق القبة، في القبض على مدرس وهابي أثناء تحرشه بالتلاميذ داخل الفصل الدراسي،
وكان العميد أشرف حسني مأمور قسم شرطة حدائق القبة، تلقى بلاغا من «جلال مبارك» ولي أمر طالبة بالقسم المصري بمدرسة العبيدية الخاصة، اتهم مدرس يدعى «س. س» بالتحرش جسديا بنجلته داخل الفصل، وكذلك عدد من الطالبات الأخريات.
وأضاف المبلغ: إن المشكو في حقة، دأب على فعلته، مشيرا إلى أن والدة الفتاة اكتشفت الواقعة بالمصادفة، بعد ما قررت الفتاة عدم الذهاب للمدرسة مرة أخرى.
وبمجرد علم والدها حرر محضرا في الأمومة والطفولة والإدارة التعليمية، ثم قسم الشرطة بالواقعة، مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكدت تحريات المقدم تامر فراج رئيس وحدة المباحث، الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المدرس، وبالعرض على النيابة، قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مواقع التواصل الإجتماعي نشرت صور المدرس المجرم، وتبين أنه عضو في تنظيم “الدعوة السلفية” الوهابي، وعضو في حزب النور، مما يؤكد استمرار أتباع الوهابية السعودية في تدمير أخلاق المجتمع المصري، ضمن خطة جهنمية كشفت عنها عديد التقارير التي تفضح مؤامرة خارجية متشعبة لضرب مصر بالارهاب والفتنة والطائفية اضافة للعبث باخلاق المجتمع المصري وتفكيكه، مما يسهل عملية تدميره.
ومنذ انتشار الوهابية السعودية في مصر، انتشرت معها كافة مظاهر الارهاب والانحلال الأخلاقي والشذوذ الجنسي، حيث يعمد أتباع الوهابية لنقل كافة تعاليم الديانة التي تحارب الديانات السماوية وتدعو للمارسة كافة أنواع الفواحش تحت شعارات دينية.
وعادت للأذهان فضيحة النائب السلفي الذي اجرى عملية تجميل لأنفه لارضاء راقصة، وأيضا فضيحة النائب السلفي الآخر الذي ضبط في الطريق العام في وضع جنسي شاذ مع فتاه (منقبة) كانت تجلس في حجره ثم ادعى انها ابنة اخته.
وعرج النشطاء أيضا على قضية عنتيل الغربية الذي يشغل منصبا قياديا في تنظيم “الدعوة السلفية” الوهابي، والذي صور عشرات من ضحاياه أثناء ممارسة الفاحشة معهن، اضافة لعشرات القضايا لمدرسين “سلفيين” تورطوا في قضايا اغتصاب للتلاميذ والتلميذات، ومنها قضية مدرس الكيمياء الذي كان يصور طالباته عرايا ثم يستخدم الاشرطة لابتزازهن ولممارسة الجنس معهن، وتبين فيما بعد أنه عضو في حزب النور.
المدرس الوهابي المذكور هو “محمد شاكر” وهو مسئول العضوية بحزب النور الوهابي بمدينة أبو المطامير بالبحيرة، ولاتزال فضيحته راسخة في أذهان الشعب المصري، مما اضطر حزب “النور” الى الاعلان بان المدرس المذكور انتهت علاقته بالحزب، وأن السلفيين لا يرونه الا فى المسجد فقط!.
وكان الاعلامي “وائل الإبراشي” قد عرض في برنامج “العاشرة” مساءا شكاوى أهالي الضحايا، الذين أكدوا أن المدرس الوهابي صور الفتيات تحت تهديد السلاح وبعدها ساوم إحدى الطالبات على ممارسة الجنس معها، وقام نفس المدرس الشاذ بتصوير 9 طالبات بالثانوية العامة بدون ملابسهن أثناء ذهابهن لمنزلة لأخذ درس خصوصى، ثم قام بتهديدهن بالصور التى قام بطبعها على سى دى حتى يجبرهن على ممارسة الرذيلة معه.
وكان محمود الحسينى مدير النيابة في البحيرة قد أمر بالتحفظ على (فلاشة) مسجل عليها بالصوت والصورة الطالبات عاريات، وكان عدد من أولياء أمور الطالبات قد تقدموا ببلاغات للعميد محمد حمزة مأمور مركز أبو المطامير اتهموا فيها المدرس السلفي مدرس كيمياء بمدرسة فؤاد عويس الثانوية ومقيم مركز زفتى غربية، وله محل إقامة بأبو المطامير، بتصوير بناتهن الطالبات بنفس المدرسة وتهديدهن بالصور
وقد تم إخطار اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، وتم تحرير محضر بالواقعة وكلفت النيابة المباحث بالتحرى حول الواقعة، حيث أكدت تحريات المقدم محمد الطنيخى رئيس مباحث أبو المطامير بإشراف العميد محمد الخليصى مدير المباحث صحة الواقعة، وتبين أن المدرس يعمل بالمدرسة منذ 4 سنوات ومشهور عنه (التدين وتربية لحية)، وقد تمكن النقيبان محمد حمد، وأيمن خليل معاونا المباحث من القبض على المدرس المتهم وأحيل للنيابة.
نقلا عن مصر تايمز