عاجل/ أسرة القبطية المختفية بسمالوط تكّذب تصريحات المدعو حمادة عمّار وتكشف آخر تطورات القضية

.

كتبت: مريم راجى

فى تطور جديد لقضية اختفاء القبطية سميرة شكرى بمركز سمالوط محافظة المنيا. صرّح عماد حنين نجل شقيقتها لموقع صوت المسيحى الحر أنهم توجهوا لقسم شرطة شبرا للتعرف على الجثة المجهولة التى تم العثور عليها أوائل يناير الجارى بإحدى الترع. وقال حنين: "لم نتمكن من التعرف عليها أو التأكد إذا كانت الجثة لخالتى سميرة أو لسيدة أخرى". موضحاً أن الجثة عُثر عليها غارقة بإحدى الترع فى حى شبرا يوم 6 يناير الجارى وتم التحفظ عليها حتى توجهت أسرة سميرة لمناظرتها والتعرف عليها يوم 17 يناير الجارى. وأضاف أن ملامح الجثة قد تشوهت تماماً بسبب طول الفترة، الأمر الذى دعانا للتقدم بطلب لنيابة شبرا بإجراء تحليل ال dna للتأكد إذا كانت هى خالتى سميرة أم لا. وقد طالبنا مدير النيابة بالحضور بعد غداً الأحد 22 يناير لمعرفة نتيجة التحليل الذى طلبنا إجراؤه. لافتاً لقيام الطب الشرعى بتشريح الجثة المجهولة التى عُثر عليها لبيان سبب وفاتها وكشف مُلابسات قتلها وإلقائها فى الترعة.

ونفى حنين ما نشره المدعو المستشار حمادة عمار مؤسس حركة مصريون ضد التمييز عن اتهام أسرة المختفية لضابط ومحامى وشيخ بقتلها. متسائلاً كيف نتهمهم أو غيرهم بقتلها ونحن لم نتأكد بعد أنها قُتلت أصلاً؟!! وأضاف أنهم حاولوا تحرير محضر ضد المحامى والشيخ فقط باختطاف سميرة شكرى. لكن ضابط مباحث شبرا رفض وقال لهم "انتو بتتهموا شيخ ومحامى وده موضوع كبير أكبر منى"

وأكد حنين أن الأسرة لم توكل أى محامى لتولى القضية سوى المستشار نجيب جبرائيل وأنهم لم يدلوا بأى تصريحات أو معلومات للمدعو حمادة عمار أو غيره.

تعود وقائع القضية ليوم 18 نوفمبر الماضى عندما خرجت سميرة شكرى 27 سنة مقيمة بمركز سمالوط محافظة المنيا من منزلها متوجهة للبنك لسحب مبالغ مالية استعداداً للعيد، إلا أنها لم تعد. وقد قامت الأسرة بتحرير محضر بتغيبها، لكنهم فوجئوا بإعلان دعوى طلاق وحضانة والحصول على الشقة أرُسل لهم من محامى مقيم فى عزبة الهجانة بمدينة نصر، زعم خلاله أنه قام بهذه الإجراءات بالوكالة عن السيدة "سميرة" التى أشهرت إسلامها وغيرت إسمها إلى "إيمان" ولمّا توجهت الأسرة للمحامى أفادهم أن شيخ يعمل مدّرس بجامعة الأزهر يدعى مصطفى عبد الغنى هو الذى طلب منه رفع هذه الدعوى، وعندما تقابلوا مع الشيخ المذكور أبلغهم أن سميرة حضرت له بصحبة شخصين أحدهما الشيخ سعيد ناصر من سمالوط، وزعم أنها أشهرت إسلامها، رافضاً السماح لهم بمقابلتها. وقد اكتشفوا فيما بعد أن التوكيل المشار إليه فى عريضة إعلان الدعوى مزور ولا وجود له فى مكتب توثيق سمالوط... سنوافيكم بالمزيد فيما بعد.


منقول من  المسيحى الحر

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة