دون الآثار والاكتشافات الأثرية التي اكتشفت وما زال الكشف عنها جارٍ، لن يستطيع المؤرخون وعلماء التاريخ الحصول على تلك المعلومات المدونة بالتاريخ الآن، ويقدم موقع "برايد سايد" الأمريكي بعض الاكتشافات الأثرية التي كان لها الدور الأساسي في اضافة تلك المعلومات إلى التاريخ.
شاهد الصور..
2- مخطوطات البحر الميت
ساعدت مخطوطات البحر الميت على معرفة عادات الحياة اليومية في الفترات القديمة خاصة أقدم الأجزاء من الكتاب المقدس، وتم العثور على مجموعة ضخمة من المخطوطات القديمة على طول الشاطئ الشمالي الغربي للبحر الميت، كما أظهرت الدراسات أن هذه المخطوطات يعود بعضها إلى 1000 سنة ماضية، وبفضل هذه النصوص تم معرفة ما كان يحدث في الحياة القديمة بوضوح.
1- جيش تاركوتا "الطيني"
سمحت حفريات جيش الطين للعلماء بإلقاء نظرة جديدة على عهد الامبراطور الأول للصين، حيث تم اكتشاف الجيش الهائل في عام 1947 وهو جيش مصنوع من الطين يقع في مقاطعة شنشي بالصين أثناء حفر بئر في الصين، وأصبح هذا البناء سببًا في اضافة معلومة مهمة للتاريخ حيث اعتاد أسلاف الامبراطور الصيني "تشين شي هوانج" أن يكون معهم الجيش في الحياة الأخري بعد موتهم.
3- نقش Behistun
وصف للأحداث التاريخية من القرن الثامن قبل الميلاد.
وهو نقش يصف الأحداث التاريخية القديمة من قبل الرحالة والمغامر الانجليزي "روبرت شيرلي"، خلال مهمته الدبلوماسية فيبلاد فارس في عام 1598، بالإضافة إلي أنه نص متعدد اللغات ومنحوت بأمر من الملك داريوس الكبير، ويخبرنا النص على معرفة الأحداث التاريخية التي وقعت بين 521 و 523 قبل الميلاد، والتي ساعدت على دراسة الحضارات القديمة المعروفة مثل حضارة بلاد ما بين النهرين، وسومر، وبلاد فارس، وآشور.
4- خانقاة Olduvai
وهي أرض لم تكن معروفة سابقاً ولكن يسكن بها الإنسان والحيوان، وهي غنية جداً بالاكتشافات الخاصة بعصور ما قبل التاريخ، واكتشفها عالم الحشرات الألماني "ويلهالم كاتوينكل" في عام 1911 عندما سقط فيه أثناء مطاردته لفراشة، واكتشف العالم ثلاثة أنواع من أشباه البشر (أسترالوبيثكس – والماهر هومو – والإنسان المنتصب)، كما تم اكتشاف بقايا منقرضة من الخيول.
هذا الخبر منقول من : الوفد