دخل الكاهن تومي ماثيو كنيسة القدّيس متّى الكاثوليكية في فوكنير في ملبورن للإحتفال بالذّبيحة مع المؤمنين.
إلّا أنّه ما لبث أن دخل الردهة الخلفية للمذبح حتّى اقترب منه رجل يحمل سكّينًا!
وفجأة ساد الخوف والذّعر المكان حيث أقدم الرّجل على طعن الكاهن ليلوذ بالفرار.
الكاهن تومي الأربعيني نقل بسرعة إلى المستشفى حيث تلّقى الإسعافات الأوليّة وهو يمثل للشفاء.
شاهدة عيان قالت إن حالة من الفوضى سادت المكان:”سمعنا صراخًا وشعرنا بحركة غير اعتيادية.” قالت الإمرأة.
“رأيت الكاهن وهو يقترب منّي ويشير إلى عنقه قائلًا لقد تم طعني! ما إن كشفت عن عنقه حتّى رأيت الدّم يسيل.”
السيّدة حاولت اللحاق بالمعتدي وأخذ الصّور له إلّا أنّها ظلّت بعيدة عنه خوفًا من أن يهاجمها بالسّكين.
وكان الرّجل قد طلب رؤية الكاهن قبل أيام قليلة من الحادث علمًا أنّه ليس من أبناء الرّعية!
هذا وقال شهود عيان إنّ الرّجل وقبل طعنه الكاهن قد تفوّه بعبارات مفادها أنّه يعارض تواجد الكاهن تومي في كنيسة كاثوليكية وهو ذات جذور هندية!
الشّرطة طمأنت المؤمنين الذين عادوا لمزاولة حياتهم بطريقة طبيعية خصوصًا وأن أبواب الكنيسة فتحت بعد انتهاء التحقيقات.
ما كانت إلّا أيام قليلة حتّى عاد المؤمنون إلى كنيستهم للإحتفال بالذّبيحة الإلهية والصّلاة على نية شفاء الكاهن تومي.
هذا الخبر منقول من : اليتيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق