تداول عدد كبير من الأقباط، عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحذير انتشر كالنار في الهشيم، أفاد انتحال أحد الأفراد لشخصية قس قبطي أرثذوكسي، من الإسكندرية يُدعى "رويس منقريوس".
وقام المنتحل بوضع صورة غلاف حسابه الشخصي له، لإحدى صور السيد المسيح، بينما الصورة الرسمية للحساب لأحد القساوسة الأقباط الأرثوذكس، وهو يجلس بجوار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
أكد المحذرين أن القس المزيف يسعى لإرسال طلبات الصداقة للفتيات المسيحيات، اللواتي يتمتعن بقدر عال من الجمال، كما يطلب من بعضهن إرسال صورهن الشخصية له وأرقام هواتفهن بدافع متابعة حالتهن الروحية عبر الهاتف، ومن ثم يسعى لفبركة بعض المكالمات غير اللائقة، والصور الجنسية الفاضحة لهن، مستغلًا بصمة الصوت والصور التي كان قد حصل عليها عبر فيس بوك.
بينما أشار البعض أن ذلك الحساب يتبع بعض الكيانات الإرهابية والتي تسعى للحصول على أكبر قدر من المعلومات التي تخص الكنائس القبطية الأرثوذكسية في عدد من القرى، لاختراقها وإجراء عدد من العمليات الإرهابية بها.
أكد المحذرين أن الكنيسة القبطية الأرثوذسية حذرت من الحساب المزيف وصاحبه، في إشارة إلى أن هناك كاهن يحمل نفس الاسم ولكنه في منطقة الكشح في البلينا ويُدعى القمص رويس القمص منقريوس، راعي كنيسة الملاك ميخائيل بالكشح وسيم قسًا فى 28 يناير 1998 كما طالب المحذرين العدد الأكبر من الأقباط بعمل "ريبورتات" على ذلك الحساب الوهمي، لمطالبة إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيس بإغلاق الحساب والكشف عن بيانات صاحبه.