تروى لنا مدام ( م ) ان حدثت هذه القصه اثناء ما كان البابا شنوده فى دير الانبا بيشوى سنه 1981 فى الحصار بقرار الرئيس السادات
دخلت مدام (م ) الكاتدرائيه العباسيه فى القاهره هى وزميلتها يصلو امام الهيكل وهم وخرجين سمعو صوت جوه المذبح ففتحو ستر الهيكل شئ بسيط بصو لاقو البابا شنوده جوه الهيكل سلمو عليه واخدو منه قربانه خرجو بره الكاتدرائيه يهللو وفرحانين البابا شنوده رجع البابا شنوده رجع بعد كده امن الدوله قبضو عليهم يومين ازاى بتقولو شفتو البابا شنوده وسلمتو عليه وهو فى الدير محبوس جوه الدير من هنا لهنا اصرو على كلامهم وطبعا بعد كده افرجو عنهم الموقف ده يدل على ان ابونا وراعينا البابا شنوده الثالث انه من الاباء السواح من عام 1981 لانه كان فى الدير ممنوع انه يخرج ازاى شافوه فى الهيكل فى الكاتدرائيه العباسيه وادلهم قربانه وبعد ما رجع من الدير عام 1984 راحو البنات يسلمو على البابا شنوده اول ما شفهم ضحكلهم وقالهم معلش تعبوكم علشانى
