المهندس القبطى سعيد بن كاتب الفرغانى ، المهندس ده هو اللى بنى مقياس النيل فى الروضة ولما جه احمد بن طولون وحكم مصر طلب منه يبنى قناطر و بالفعل بنى قناطر بن طولون وبئر مهمتهم توصيل المية لمدينة القطائع (عاصمة مصر فى الوقت ده) و بعد انشائها ويوم افتتاحها كانت لسه فيه حتت من الارض لينة فغاصت رجل الحصان بتاع احمد بن طولون فظن ان المهندس القبطى اراد به السوء و امر بجلده ٥٠٠ جلدة و رماه فى السجن ، بعدها أحمد بن طولون فكر انه يبنى أكبر جامع فى مصر فعرض الامر على المهندسين ، فقالوا له ان الجامع ده هيحتاج ل ٣٠٠ عامود رخام و قالوا له مفيش مصدر للعمدان ديه الا الكنائس و بالتالى ده هيهد كنايس كتير فى ارض مصر ، لما سمع سعيد بن كاتب الحكاية بعت لاحمد بن طولون وقال له انا اقدر ابنيلك الجامع اللى انت عايزه بعمودين بس ، و بعت له الماكيت بتاع الجامع على الجلود ، فرح احمد بن طولون و افرج عنه وبالفعل استطاع النابغة المهندس القبطى انه يبنى الجامع ده على عمودين وفيه مراجع بتقول ان الجامع اتكلف بتاع ١٢٠ الف دينار ، و أمر احمد بن طولون بمكافئة مالية ١٠ الاف دينار للمهندس سعيد بن كاتب و بعد افتتاح المسجد سنة ٨٧٩ عرض احمد بن طولون على سعيد بن كاتب الفرغانى الدخول فى الاسلام فرفض بشدة وتمسك بايمانه المسيحى فأمر احمد بن طولون بقطع رأسه و استشهد يوم ٧ كيهك سنة ٨٧٩ م وجسده موجود فى كنيسة مارقلتة فى صعيد مصر
المراجع: الخطط و الاثار للمقريزى ج٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق