سلام لك من الله ابينا في نعمة ربنا يسوع المسيح وارشاد الروح القدس.
اخي : ان كنت متجدد ومولود من الله فأنت تخطئ الى نفسك خطيئة كبيرة وتحكم عليها بالموت البطيء عندما تحرمها وتعزلها عن كلمة الله , غذاء ارواحنا, لأن ليس بالخبز يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله , وانا شخصيا لا أقدر حتى ان اتصور ان انسان اختبر لذة عشرة الرب يسوع الطيبة وعاهد السيد باتباعه الى الموت يفسح المجال لشعوره المتغير والغير ثابت لحجب بركات وخيرات كلمة الله اليومية عنه والبت في حياته ؛ شيء خطير جدا عندما لا نعطي كلمة الله مجالا لائقا بها لتعمل في قلوبنا وتدير حياتنا، ربما تقسيت وفقد تأثير وحي الله عليك لأنك كنت تقرأ كلمة الله للمطالعة فقط بدون الطلب من الرب لبركة كلمته عليك ولمس قلبك بالروح القدس . والآن اطلب منك بدون تأخر ان تعرف مقدار الضرر الذي تحدثه لروحك الغالية في عدم توجيه نفسك واوقاتك لدراسة الكلمة ولكن هذه المرة ينبغي ان تسبق الصلاة القراءة وتختمها وهكذا تكون شركتك مع الله حيث تكلمة بالصلاة فيكلمك بكلمته ثم ترد عليه بالصلاة فتأخذ الكلمة مفعولها في قلبك وكيانك وتمنعك عن شبه الشر وترد نفسك من تفاهات كثيرة واذا اعطيت كلمة الله اهميتها بحياتك تثمر فيك بالمحبة والفرح والسلام في الظروف المواتية والغير مواتية وتجعلك شاهدا امينا عن اعمال الله في حياتك.
1- الصلاة تنفس روحي
2- القراءة طعام روحي
3- الشهادة للرب والتخبير بفضله حركة روحية
نعم الشهادة للمسيح نتيجة طبيعية للصلاة والقراءة .
اما اذا كنت غير متجدد اي لم تسلم حياتك بجملتها للرب يسوع المسيح فيمكنك الآن الآن ان تركع وتسلم السيد مقاليد الأمور في حياتك مؤمنا بكفارة المسيح لأجلك حيث سفك دمه الطاهر لأجلك على الصليب، فيخلصك ويغفر لك ويكتب اسمك في سفر الحياة ويجعلك ابنا لله ويولد فيك شوق جديد لقراءة الكلمة والحياة بموجبها
في كلا الحالتين لا تعتمد على الشعور مطلقا وخصوصا في علاقتك مع ربك ومخلصك , في كثير من الأحوال لا يوجد عندي رغبة او شعور في العمل فهل لا اعمل كلا والف كلا وهكذا انا افتح كتابي باسم الرب يسوع المسيح مهما كان شعوري واستقي منه قوتي وعزيمتي في اتباعي ربي وإلهي من احبني الى الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق