تأملات فى مثل الحنطة والزوان
"دعوهما ينميان معاً إلى الحصاد" (مت 13 : 30)
+ قال رب المجد يسوع : [إن إنساناً زرع زرعاً جيداً فى حقله، وفيما الناس نيام، جاء عدوه، وزرع زواناً فى وسط الحنطة، فلما طلع النبات، ظهر الزوان، فجاء عمال صاحب الحقل وتساءلوا: "من أين جاء الزوان؟". فقال لهم: "إنسان عدو فعل هذا"، فقال له العبيد: "أتريد أن نذهب ونجمعه؟"، فقال: "لا" دعوهما ينميان كلاهما معاً إلى وقت الحصاد، وفى وقت الحصاد أقول للحاصدين: "اجمعوا أولاً الزوان، واحزموه حِزماً ليُحرق، وأما الحنطة فاجمعوها لمخازنى].
+ وقال يسوع لتلاميذه: "الزرع الجيد هو ابن الإنسان (المسيح) وتقاويه هى كلمته الجيدة، والحقل هو العالم، والزرع الجيد هو بنو الملكوت (المؤمنون القديسون)، والزوان هو بنو الشرير (الأشرار)، والعدو الذى زرع الزوان هو إبليس، والحصاد هو إنقضاء العالم، والحاصدون هم الملائكة".
+ وكان تعليق السيد الرب: "كما يجمع الزوان ويحرق بالنار، هكذا يكون فى إنقضاء العالم (يوم القيامة) يُرسل ابن الإنسان ملائكته، فيجمعون جميع المعاثر، وفاعلى الإثم، ويطرحونهم فى أتون النار، هناك يكون البكاء وصرير الأسنان وحينئذ (فى نفس الوقت) يُضئ الأبرار كالشمس فى ملكوت أبيهم. من له أذنان للسمع (للطاعة) فليسمع" (مت 13 : 24 : 43).
تأملات:
1– ان عدو الخير ينشط والناس نيام وفى غفلة (كسالى روحياً) [اهمال قراءة الكتاب المقدس والصلوات، والتناول، وعدم التوبة والإعتراف، واهمال الأصوام والخدمة، وعدم حضور النهضات والأجتماعات الروحية ..].
2– ان الله يصبر على الأشرار، ربما لآخر عمرهم.
3– امتزاج الخير بالشر طول الحياة الدنيا، وسوف ينفصل الأبرار عن الأشرار، يوم الدين.
4– ان مشابهة الزوان بالقمح، يعنى وجود مسيحيين مُزيفين (بالأسم فقط) لهم صورة التقوى والله يعرفهم ويعرف أعمالهم، وسوف يُعاقبون يوم الدين.
5– الزوان (الشر) من تدخل عدو الخير، والخير (الحنطة) من عمل الله.
6– الله يطيل أناته على الخطاة، وليس معنى صبر الله، عدم المبالاة "لى النقمة أنا أجازى يقول الرب"، "فاحسبوا طول أناة الله خلاصاً". فلاتركنوا للتهاون والكسل، ولا تعطوا إبليس الفرصة لكى يزرع أفكاره الفاسدة فى القلب والذهن الفارغ.
7– لابُد من حرق الزوان، والإستفادة بالمحصول "الجيد". فهل بأفعالك وأقوالك تصنع ثمراً جيداً؟.
8- لا تحزن إذا ما اضطررت من الإختلاط بأهل العالم، فى الدراسة أو فى العمل أو الجيرة، أو بغير ذلك من الأماكن، فاحتمل أذاهم وشرورهم، حتى تأتى ساعة عقابهم ونيل مكافأة الأحتمال على الظلم.
9– لابُد أن تحترق الأرض كلها بكل ما عليها من أشرار، بعد اختطاف المؤمنين للسماء.
10– المعثرون: سيُضاعف الله لهم العقاب، عن أنفسهم، وعن الذين أعثروهم.
فكن قدوة، لا عثرة
"دعوهما ينميان معاً إلى الحصاد" (مت 13 : 30)
+ قال رب المجد يسوع : [إن إنساناً زرع زرعاً جيداً فى حقله، وفيما الناس نيام، جاء عدوه، وزرع زواناً فى وسط الحنطة، فلما طلع النبات، ظهر الزوان، فجاء عمال صاحب الحقل وتساءلوا: "من أين جاء الزوان؟". فقال لهم: "إنسان عدو فعل هذا"، فقال له العبيد: "أتريد أن نذهب ونجمعه؟"، فقال: "لا" دعوهما ينميان كلاهما معاً إلى وقت الحصاد، وفى وقت الحصاد أقول للحاصدين: "اجمعوا أولاً الزوان، واحزموه حِزماً ليُحرق، وأما الحنطة فاجمعوها لمخازنى].
+ وقال يسوع لتلاميذه: "الزرع الجيد هو ابن الإنسان (المسيح) وتقاويه هى كلمته الجيدة، والحقل هو العالم، والزرع الجيد هو بنو الملكوت (المؤمنون القديسون)، والزوان هو بنو الشرير (الأشرار)، والعدو الذى زرع الزوان هو إبليس، والحصاد هو إنقضاء العالم، والحاصدون هم الملائكة".
+ وكان تعليق السيد الرب: "كما يجمع الزوان ويحرق بالنار، هكذا يكون فى إنقضاء العالم (يوم القيامة) يُرسل ابن الإنسان ملائكته، فيجمعون جميع المعاثر، وفاعلى الإثم، ويطرحونهم فى أتون النار، هناك يكون البكاء وصرير الأسنان وحينئذ (فى نفس الوقت) يُضئ الأبرار كالشمس فى ملكوت أبيهم. من له أذنان للسمع (للطاعة) فليسمع" (مت 13 : 24 : 43).
تأملات:
1– ان عدو الخير ينشط والناس نيام وفى غفلة (كسالى روحياً) [اهمال قراءة الكتاب المقدس والصلوات، والتناول، وعدم التوبة والإعتراف، واهمال الأصوام والخدمة، وعدم حضور النهضات والأجتماعات الروحية ..].
2– ان الله يصبر على الأشرار، ربما لآخر عمرهم.
3– امتزاج الخير بالشر طول الحياة الدنيا، وسوف ينفصل الأبرار عن الأشرار، يوم الدين.
4– ان مشابهة الزوان بالقمح، يعنى وجود مسيحيين مُزيفين (بالأسم فقط) لهم صورة التقوى والله يعرفهم ويعرف أعمالهم، وسوف يُعاقبون يوم الدين.
5– الزوان (الشر) من تدخل عدو الخير، والخير (الحنطة) من عمل الله.
6– الله يطيل أناته على الخطاة، وليس معنى صبر الله، عدم المبالاة "لى النقمة أنا أجازى يقول الرب"، "فاحسبوا طول أناة الله خلاصاً". فلاتركنوا للتهاون والكسل، ولا تعطوا إبليس الفرصة لكى يزرع أفكاره الفاسدة فى القلب والذهن الفارغ.
7– لابُد من حرق الزوان، والإستفادة بالمحصول "الجيد". فهل بأفعالك وأقوالك تصنع ثمراً جيداً؟.
8- لا تحزن إذا ما اضطررت من الإختلاط بأهل العالم، فى الدراسة أو فى العمل أو الجيرة، أو بغير ذلك من الأماكن، فاحتمل أذاهم وشرورهم، حتى تأتى ساعة عقابهم ونيل مكافأة الأحتمال على الظلم.
9– لابُد أن تحترق الأرض كلها بكل ما عليها من أشرار، بعد اختطاف المؤمنين للسماء.
10– المعثرون: سيُضاعف الله لهم العقاب، عن أنفسهم، وعن الذين أعثروهم.
فكن قدوة، لا عثرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق