الله يناديك الان-3

. . ليست هناك تعليقات:
++اقراء المزيد++


في العهد القديم لم يفعل الإله شيئاً إلا بعد تحذير شعبه اولاً من خلال أنبيائه وهو يقول لنا في العهد الجديد: " فان موسى قال للآباء إن نبياً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم له تسمعون في كل ما يكلمكم به " (أع22:3).
الان ربي هو يسوع! وهو يقول: "لا تركزوا أنظاركم على الأوقات والأزمنة، ولا تتركوا الأفكار حول دوركم المصيري يداعب مخيلتكم احصلوا على القوة لتكونوا شهوداً لي في جيلكم الحاضر!".أيها القديسون، لقد مات كل أنبياء العهد القديم، ومات بولس والرسل – وليس لدى الإله الآن إلا أنا وانتم لنشهد لقوة المسيح!.
يفترض فينا ان نعيش حالة من التيقظ والانتظار ومصابيحنا مملوءة ومشتعلة في أيدينا يفترض فينا أن نشتاق لظهور المسيح ومجيئه الثاني. يفترض فينا أن نعظ عن قيامته ونحذر من دينوناته التي سيوقعها – لكن أهم شيء وقبل كل شيء يجب ان نكون شهوداً!.

نتردد في الشهادة لمن ينتمون للشعب القديم عن المسيح لأننا نعتقد أن الساعة النبوية المناسبة لم تأت بعد. نسأل أنفسنا، هل أوشكت أزمنة الأمم على الانتهاء؟ هل سيحل الروح القدس على إسرائيل الطبيعي ويزيل البرقع من على عيونهم؟".

أعرف أن هذا الأمر قد أعاق خدمة الكنيسة وتبشيرها لهم الى حد كبير. نرغب أن نعرف 



ما اذا كان توقيتنا نبوياً دقيقاً لئلا تضيع "جهودنا" غير أن يسوع يجيب "ليس لكم ان تعرفوا الأزمنة!".

ليس هناك عائق نبوي، او عائق بسبب قساوة قلوب السامعين للبشارة. ولكن العائق الحقيقي هو أننا نفتقر الى الاستعداد للعمل لم نأخذ لأنفسنا من قوة الإله ما يكفي لتوصيل البشارة للهالكين!

نريد انتعاشاً وانسكابات! نريد أن نبقى في الكنيسة نستنزل مجد الإله علينا! نريد ان نستمع الى مزيد من الوعظ! وهذا أمر جيد – لكن يسوع قال: "سيحل عليكم الروح القدس وستعطون قوة كي تذهبوا وتكونوا شهوداً"

نريد أن نبتهج بحضور الرب المجيد – وسيزداد حضوره كلما طلبناه لكن علينا أن نتذكر ما يفرحه ويفرح السماء: "يكون فرح في السماء بخاطيء واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون الى توبة" (لو7:15) يكون فرح قدام ملائكة الإله بخاطيء واحد يتوب" (لو 10:15).

إذا صلينا من أجل إنسكاب عظيم للروح القدس على جسد المسيح، فلا بد أن يؤدي هذا الى خروج مجموعة قوية من الكارزين، ليمجدوا يسوع ويبشروا باسمه للخطاة!

يحتاج المرء الى أكثر من مجرد محبة ليسوع وشفقة على الهالكين ليكون مؤهلاً ان يصبح شاهداً له!.

الذين ذهبوا الى العلية أحبوا يسوع كثيراً. كانوا أشخاصاً شفوقين عطوفين مضحين محبين لكسب النفوس. غير أنهم لم يكونوا مؤهلين بعد الى ان يكونوا شهوداً له!.

لقد تعلموا في مدرسة المسيح. شفوا المرضى وأخرجوا شياطين. قاموا بالمعجزات. وقد رأوا يسوع متسربلاً بمجده الأبدي على الجبل.

كانوا قريبين منه عندما تصبب عرقه دماً. رأوه معلقاً على الصليب ورأوا قبره الفارغ ورأوه مقاماً. أكلوا وتحدثوا معه في جسده الممجد. حتى أنهم رأوه يصعد إلى السماء غير أنهم لم يكونوا بعد مستعدين ان يكونوا شهوداً له!

لماذا لم يستطع بطرس ان يذهب للجماهير الحاشدة في أورشليم ويشهد فوراً لقيامته؟ ألم يشهد ذلك الحدث بأم عينيه؟ ألم يستطيع ان يبشر قائلاً "يسوع حي! وقد صعد الى السماء فتوبوا" ؟

لقد احتاجوا الى قوة الروح القدس التي قلبت كل شيء!

أدلى بطرس بتصريح قوي لرئيس الكهنة اذ قال "ونحن شهود له بهذه الأمور والروح القدس أيضاً الذي أعطاه الإله للذين يطيعونه" (أع32:5).

"فلما سمعوا حنقوا وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم" (أع33:5). وقد تكلم الروح القدس أيضاً من خلال بطرس في يوم الخميس وكل الذين سمعوا "نخسوا في قلوبهم" (أع37:2).

وقد كرز استفانوس الذي امتلأ من الروح القدس للقادة الدينيين: يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائماً تقاومون الروح القدس كما كان آباؤكم كذلك أنتم.. فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصروا بأسنانهم عليه (أع54,51:7).

عندما تطلب الإله وتخرج من محضره ممتلئاً بالروح القدس فإنك تستطيع ان تقف بشجاعة أمام زملائك في العمل أو العائلة – أي شخص – وسيكون لشهادتك أحد ردي فعل، فإما أن يصرخوا قائلين: "ماذا ينبغي أن أفعل لأخلص؟" أو أن يحنقوا بقلوبهم عليك ويرغبون في قتلك.

هناك انتعاش وانسكاب ينسجمان مع كلمة الإله!

اذا بحثت عنهما في مبنى الكنيسة فسيخيب ظنك. لو انك قمت بزيارة العلية بعد عدة ساعات من حلول الروح القدس وهبوب الريح وظهور الألسنة الشبيهة بالنار واهتزاز المكان وأردت أن تختبر شيئاً معجزياً لخاب أملك.

لماذا؟ لأن ريح الروح القدس قذفت بكل الموجودين في العلية الى الشوارع وساحة المحكمة والسوق، وربما سألت، "أين الانتعاش، وأين الريح الخارقة؟ فأنا أريد أن اختبر شيئاً من الاهتزاز الذي سمعت عنه، أهو أشبه بزلزال أرضي خفيف؟ هل أستطع أن أرى ألسنة النار؟ لكن الناس كانوا سيشيرون عليك بالخروج حيث المائة والعشرون شاهداً في الشوارع يبشرون بيسوع بقوة الروح القدس! هناك كان الانتعاش كما هو الحال دائماً! هذا هو الانسكاب أصبحت الريح والنار والروح في الذين يشهدون للمسيح!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة