حتى المسجد النبوي الشريف لم ينج منهم، ثم يدّعون الإسلام والتُّقى!!!
متى يجتمع العرب والمسلمون لمواجهة الفكر الإرهابي الذي يفرز الإرهابيين كل يوم؟!
شهداء المسجد النبوي والمدن الأخرى بالسعودية اليوم، وشهداء بغداد بالأمس، وشهداء مصر كل يوم، هم ضحايا الإرهاب الفكري من حملة الميكروفونات، وليس الإرهابيين حاملي السيوف والقنابل.
حاملو القنابل ليسوا إلا أدوات ساذجة يستخدمها أربابُ الإرهاب الحقيقي. الإرهاب الفكري والفتاوى الضالّة.
الإرهابيون الذين تواجهونهم برصاصكم هم مجرد عرائس ماريونيت بلهاء مربوطة بخيوط تحركها أصابع لاعبين مهرة يتقنون فنون الإرهاب الذهني والتعبئة النفسية.
حاربوا العدو الحقيقي.
رحم الله شهداءنا وأحسن عزاء ذويهم.
فاطمة ناعوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق