اتهم طبيب، شقيق وزير في الحكومة، الذي يعمل طبيبا في مستشفى خاص، بالتسبب في وفاة مواطنة، قائلا إن الأخير نسي فوطة في بطنها بعد إجرائه عملية المرارة لها.
الدكتور ماهر محمد بيومي كتب لنا عن الواقعة عبر رقمنا على «واتس آب» الذي يتلقى مساهمات المواطنين بشأن ما يحدث حولهم على مدار الساعة، كما أفادنا بصور من التقارير الطبية التالية على تداعي الحالة الصحية للمريضة قبل وفاتها.
وقال الدكتور ماهر بيومي إن إهمال أحد الأطباء «تسبب في وفاة أخت فاضلة في عملية أبسط من البساطة، وهي المرارة، نسي فوطة في بطنها وعملت ليها تسسم في الدم وللأسف حتى لما اكتشفنا وجود الفوطة استمر في عناده ودخلها مستشفى عشان يعمل فيها عملية تانية، أقل حاجة تتقال عليها إنها زريبة ده مستشفي اسمها *** في الدقي، وطبعا في الآخر ولا فرقت معاه».
وأضاف: «طبعا في بلدنا المصونة عشان تاخد حقها لازم تروح مشرحة وتتبهدل، ده يرضي ربنا، دي بلد تعرف تاخد حقك فيها، بلدنا دي وصلت لمرحلة اللي معاه فلوس بيموت جوه المستشفى واللى معهوش بيموت على سلم المستشفى، وعلى فكرة أخوه وزير ***».
وأرسل الدكتور ماهر بيومي صورًا من تقرير مستشفى النزهة الدولى، وأخرى للفوطة التي نسيها الطبيب بعد العملية، «وأوهمنا أن العملية بالمنظار وفوجئنا بأنها عملية mini laparotomy».
وأشار إلى أن «صور المنظار موضح بها وجود جسم غريب فى الاثنى عشر ومرجح أنه فوطه طبية»، إضافة إلى إرساله تصريح خروج المريضة بتاريخ 5/7/2016 بعد إجراء العملية الثانية لإزالة الفوطة المسببة للإعاقة في مجرى الطعام، وتقرير الرعاية الطبية في يوم 6/7/2016، أي بعد يوم واحد من استخراج تصريح الخروج يبين مدى تدهور الحاله بعد العملية، حسبما قال الدكتور ماهر بيومي.
وذكر أن «المريضة فى اليوم التالى للعملية، أصيبت بصعوبة فى التنفس وهبوط حاد في الدورة الدموية وسرعة ضربات القلب، نتيجه حدوث تسمم دموي وحدوث جلطة في الشريان الرئوى إلى أن توقف القلب ولم تفلح أي محاوله لإسعافه».
منقول من المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق