وقالت المطرانية، في بيان أصدرته اليوم، إن تلك المدرسة تعد من المدارس المعارة من الكنيسة لوزارة التربية والتعليم، وبناء على هذه الإعارة تقدم الوزارة شيك للكنيسة بمبلغ ألفي جنيه سنويا، مشيرة إلى أنه كانت هناك عدة محاولات سابقة للتعدي على هذه المدرسة أكثر من مرة، إلا أن المطرانية وقفت وواجهت هؤلاء المعتديين بالطرق الشرعية.
وأضافت المطرانية أنه تلاحظ في الأونة الأخيرة أن المدرسة آيلة للسقوط وتمثل خطورة على أرواح هيئة التدريس والتلاميذ، لذا خاطبت المطرانية من خلال المحامين منذ فترة وزير التربية والتعليم، ومحافظ المنيا، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، ومدير التربية والتعليم بمديرية مغاغة، وهيئة الأبنية بالمحافظة، والإدارة التعليمية بمغاغة، وإدارة المدرسة، بخطابات وإنذارات رسمية لكل هذه الجهات، تطلب فيها بإخلاء المدرسة، وتسليمها للجهة المالكة وهي الكنيسة، حرصا على أرواح هيئة التدريس والتلاميذ، وعدم تحمل المطرانية مسؤولية جنائية في حالة انهيار المبنى.
وأوضحت المطرانية أنها تفاجئت بأن إدارة المدرسة وأحد المقاولين يتعدون على المدرسة ويزيلون الأسقف الخشبية، بالرغم من رد إدارة مغاغة التعليمية بخطاب رسمي مسجل لمحامي المطرانية، وجميع الجهات المعنية، يفيد بإيقاف جميع أعمال الترميم والبناء بالمدرسة، إلا أن إدارة المدرسة والمقاول تجاوزا هذه التعليمات، وتعديا على المدرسة بالتكسير والهدم وإزالة الأسقف.
وبناء عليه حررت المطرانية بلاغا رسميا بمركز شرطة برقم 4904 لسنة 2016، وأمرت النيابة بالمعاينة، وطالبت الكنيسة من المسؤولين محاسبة المعتدين وإخلاء المدرسة وتسليمها للجهة المالكة، ودفع تعويض عن هذه التعديات.
تابعنا على فيسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق