بدعوة من النائبة نادية هنرى، استضافت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب جلسة استماع لمجموعة من مسيحيى قرية كرم اللوفى بالمنيا، أدلى الحاضرون فيها بشهادتهم عن الاعتداءات المتكررة التى تعرضوا لها منذ 30 يونيو الماضى.
وأدار النائب على المصيلحى رئيس اللجنة الاقتصادية جلسة الاستماع، مؤكدا "الدستور نص على المساواة، مهم أن نشعر بالمساواة فى الحقوق والواجبات وألا نفقد مفهوم المواطنة الذى تُبنى عليه دولة تُحترم فيها الحقوق وسيادة القانون"، مضيفا.. "إذا اختل هذا ليس لنا حق أن نمثل نواب الشعب".
من جانبها قالت النائبة نادية هنرى "لو انتم مش عايزينا قولوا نروح فين لكن لن نتحمل اغتصاب أو اشعال النار فينا"، مشددة أن الأهالى "موجودون الآن فى حماية مجلس النواب".
أيوب، أحد أهالى القرية، عرض الأزمة التى بدأت يوم 30 يونيو بالاعتداء على منزله ومنازل أشقائه ووالدته.
قال أيوب موجها حديثه للمصيلحى "أى شخص لو قام برفع منزله أثناء البناء عن 2 متر و80 سنتيمتر يبقى بيبنى كنيسة ولازم يطلع بره البلد ويتحرق".
أوضح أيوب أنه يعيد تجديد منزله المبنى منذ 5 سنوات، على مساحة 65 مترا "المساحة عملت لى غرفتين وصالة وقررت بناء بدروم لتربية للحيوانات ولوازمها، وأحضرت الأسمنت من بائع اسمه الشيخ أحمد الذى أبلغ أهالى القرية أنه ليس كنيسة".
يضيف "ظهر شخص يدعى عبد الواحد، مرشح على منصب العمودية، ومسنود من عدة جهات، وطلب منى التوقيع على إقرارات أنى لا أبنى كنيسة"، وهو ما وافق عليه أيوب، حيث توجه إلى المركز ووقع على الإقرار فى وجود ضباط المباحث.
وهو ما دفع أيوب إلى اللجوء لبهاء المرشح المنافس لعبد الواحد، وأثناء توجهه لمنزله سمع ميكروفون الجامع ينادى على الأهالى يخبرهم بحريق فى غرب القرية، وأدرك أن هذه مجرد دعوة للتجمهر وبدء الاعتداء على المنزل، وهو ما حدث.
هذا الخبر منقول من : مبتدأ
قال أيوب موجها حديثه للمصيلحى "أى شخص لو قام برفع منزله أثناء البناء عن 2 متر و80 سنتيمتر يبقى بيبنى كنيسة ولازم يطلع بره البلد ويتحرق".
أوضح أيوب أنه يعيد تجديد منزله المبنى منذ 5 سنوات، على مساحة 65 مترا "المساحة عملت لى غرفتين وصالة وقررت بناء بدروم لتربية للحيوانات ولوازمها، وأحضرت الأسمنت من بائع اسمه الشيخ أحمد الذى أبلغ أهالى القرية أنه ليس كنيسة".
يضيف "ظهر شخص يدعى عبد الواحد، مرشح على منصب العمودية، ومسنود من عدة جهات، وطلب منى التوقيع على إقرارات أنى لا أبنى كنيسة"، وهو ما وافق عليه أيوب، حيث توجه إلى المركز ووقع على الإقرار فى وجود ضباط المباحث.
وزاد أيوب أنه سيوزع 1000 إقرار على أهل القرية ليطمئنوا أنه لا يبنى كنيسة.
يستدرك أيوب: "الأمر لم ينته، ولم يكتف المرشح على منصب العمودية بالإقرار وطلب عقد جلسة عرفية يحضرها إخوان وسلفيون من أهل البلد، وبالفعل حضرت يوم 29 يونيو، وكان موجود معى حلمى بيه ضابط نقطه إطسا، ولكن عبد الواحد اعترض أنى أحضرت مسلمين فى جانبى، وهم من أكدوا أنى أبنى بيتى، لكن عبد الواحد لم يهدأ وبدأ يحشد متشددين، وقال أحدهم "بيت أو كنيسة هنولع فيهم ونبنى جامع".وهو ما دفع أيوب إلى اللجوء لبهاء المرشح المنافس لعبد الواحد، وأثناء توجهه لمنزله سمع ميكروفون الجامع ينادى على الأهالى يخبرهم بحريق فى غرب القرية، وأدرك أن هذه مجرد دعوة للتجمهر وبدء الاعتداء على المنزل، وهو ما حدث.
تابعنا على فيسبوك
من هنا
هذا الخبر منقول من : مبتدأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق