كلمة ناصرى أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة .... ولكن فيما بعد أطلق أسم النصارى على طائفة أعتقدت فكراً وعقيدة تختلف كليا عن العقيدة المسيحية
وكلمة نصراني بالسريانية تعنى حماية اي دعوة الناس لحماية عيسي إبن مريم ... وكأن عيسي هذا لا حول له و لا قوة محتاج للناس أن يناصروه لأنه مجرد عبد من عباد الله الضعفاء
أما النصارى الذين ذكرهم القرآن هم ألأبيونيين و هم اليهود الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين فقد تمسكوا بالشريعة اليهودية وآتخذوا من موعظة السيد المسيح على الجبل دستوراً وشريعة لهم وأن الخلاص يتم عن طريق القوة و كانت لهم تجمعات فى بعض القبائل العربية فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة , نصارى الشام , نصارى نجران وهكذا ...وكان منهم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة و أنتهت الطائفة النصرانية و لم يعد يؤمن بها احد ..
القرآن ذكر النصارى سبعة مرات كما ذكر فقط طوائف خارجة عن المسيحية النصارى واليهود والصابئة بالرغم من أن المسيحيين كانوا منتشرين فى جميع بقاع الأرض وكانوا ملة أكثر عدداً
ولكن الرسول دعى مسحيين مصر بالقبط ( استوصوا باقباط مصر خيرا ) ولم يقل استوصوا بنصارى مصر وعلى هذا كل ما جاء فى القرآن هو أمر خاص بالنصارى وعقيدتهم النصرانية التى انقرضت ولا دخل للمسيحيين به
تاريخ_الاقباط
ابرام راجى
المصدر
- تاريخ السريان الأرثوذكس للبطريريك مار أغناطيوس زكا عيواص
- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي
- كتاب آخر يذكر نفس الموضوع هو القرآن دعوة نصرانية ، في سبيل الحوار الإسلامي المسيحي . للأستاذ الحداد
- موسوعة تاريخ اقباط مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق