حرب سعودية على الأقباط .. “بن سلمان” يأمر “السلفيين” بتفجير الفتنة الطائفية بمصر

.






محمد بن سلمان والوهابي الارهابي محمد العريفي
كتبت/ أمنية فؤاد
تعجب الشعب المصري من إستعار الحملة “السلفية” ضد المسيحيين في الأيام الأخيرة، وإرتفاع نبرة التكفير ووتيرة الشحن الطائفي رغم تصدي الدولة المصرية بقوة للارهابيين والتكفيريين وسعيها الحثيث للقضاء على كل أشكال الإرهاب والتكفير الوهابي.

إلا أن علامات الاستفهام بددها أحد المعارضين السعوديين، الذي كشف عن لقاء سري جمع بين ولي ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” والوهابي الارهابي “محمد العريفي”، حيث أكد المعارض السعودي أن اللقاء تعلق بمؤامرة جديدة على مصر.

وقال المعارض السعودي، أن “محمد العريفي” هو المسؤول عن تمويل ودعم “السلفيين” في مصر، برعاية النظام السعودي، وهو الوسيط المباشر بين النظام السعودي وقيادات “السلفية” بمصر، حيث ينقل لهم الأوامر والتوجيهات السعودية، والتي في مجملها تمس الأمن القومي المصري.

وأضاف المعارض السعودي: سيل المؤامرات على مصر لم يتوقف طيلة السنوات الماضية، وطالما حاول النظام السعودي ايصال “السلفيين” للحكم، وقد كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الهدف، لولا ثورة 30 يونية التي أطاحت بحكم الإخوان وحلفائهم “السلفيين”.

وقال المعارض السعودي: كانت هناك خطة لانقلاب “السلفيين” على الإخوان والاستيلاء على الحكم بدعم سعودي، وكان من المتوقع أن تسيل دماء كثيرة وربما انفلات كبير، الا أن 30 يونية حسمت الأمر بقوة، مما دفع النظام السعودي لتوجيه أوامر جديدة لـ”السلفيين” بالقفز من المركب الغارقة واللحاق بركب المنتصرين الى حين.

وأضاف المعارض السعودي: تغيرت خطط واستراتيجيات الموامرة على مصر، من خلال ملف الفتنة الطائفية، حيث دفعت الوهابية عملائها في مصر، للتركيز على النعرات الطائفية، وحرمان الدولة المصرية من الانطلاق لتحقيق أهدافها، وعرقلة مسيرتها بعمليات ارهابية وتوتير الوضع الاجتماعي، عبر اثارة الكراهية بين مكونات الشعب المصري.

ويستطرد المعارض السعودي: لقاء تم منذ ثلاثة أسابيع بين محمد بن سلمان ومحمد العريفي، تلقى فيه هذا الأخير تعليمات صارمة بتوجيه “السلفيين” بمصر لتكثيف حربهم على الأقباط، واللعب على كل الجبهات من أجل تفجير فتنة طائفية بين المصريين.

ويختتم المعارض السعودي: النظام قلق جدا من التحركات السياسية للخارجية المصرية، ومتوتر بسبب عودة مصر لدورها العربي والإقليمي، عبر نشاطات بعتبرها النظام السعودي معادية أو مهددة لمشاريعه، مما اضطره للعب بأوراقه العدوانية التي لعب بها في سوريا والعراق واليمن، وهي ورقة “السلفيين” الذين أنفق عليهم عشرات المليارات من الدولارات ليس فقط لنشر الوهابية في مصر، بل لكسر ارادة المصريين للأبد.




منقول من مصر تايمز

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة