قرر المحامى العام لنيابات شمال المنيا إحالة 19 من مسلمى قرية "كوم اللوفى" لمحكمة الجنايات، وذلك على خلفية اتهامهم بالاعتداء على ممتلكات أقباط القرية وحرق ونهب 4 منازل لهم فى يونيو الماضى. صرّح بذلك "أشرف خلف" أحد الأشقاء الأربعة المجنى عليهم، موضحاً أن قرار الإحالة قد صدر منذ أسبوع. كما أشار لتجمهر ما يزد عن 500 من أقباط القرية داخل المطرانية الأسبوع الماضى، احتجاجاً على منعهم من بناء كنيسة بالقرية. قائلاً "منذ اغسطس الماضى والوضع على ما هو عليه. حيث اكتفى مدير الأمن خلال هذه الفترة بعقد حوالى 12 جلسة مع متشددى القرية فى مكتبه، لاقناعهم بالموافقة على بناء الكنيسة دون جدوى".
وأضاف قائلاً: "بعد تنظيمنا وقفة احتجاجية داخل المطرانية عقد مدير الأمن فيصل دويدار اجتماع مع 5 من أقباط القرية. ولم نخرج منها بشئ حيث كرر دويدار وعوده لنا بالتفاوض مع السلفيين لاقناعهم بالموافقة على بناء الكنيسة".
فيما أشار مصدر موثوق منه لزيارة عصام البديوى محافظ المنيا للقرية منذ أيام، حيث حاول السلفيون الاعتداء عليه، عندما تحدث أمامهم عن بناء كنيسة بالقرية. وقال المصدر: "كان مشهد مخزى يدل على ضعف الدولة.. عار أن يحاول المتشددون الاعتداء على المحافظ على مرئ ومسمع من كل سكان القرية، لمجرد أنه حاول التفاوض معهم بشأن الكنيسة. وده نتيجة طبيعية لطبطبة مدير الأمن عليهم وجلوسه معهم 13 مرة لاقناعهم ببنائها. بدلاً من القبض عليهم واتخاذ اللازم ضدهم قانوناً"... سنوافيكم بالمزيد لاحقاً.
الاقباط متحدون