تعرف على العقل المدبر للعملية وقائد خلية داعش فى القاهرة. فى تفجير «الكنيسة البطرسية»..

.





قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس متهم جديد فى قضية تفجير الكنيسة البطرسية، ليصل بذلك عدد المتهمين فى القضية إلى 10 متهمين.

كما قررت النيابة، استعجال تحريات الأمن الوطنى، حول مهاب مصطفى، العقل المدبر للعملية وقائد خلية داعش فى القاهرة.

واعترف المتهمون خلال التحقيقات، بأنهم راقبوا على مدار 3 أشهر، 8 كنائس فى القاهرة الكبرى، وأنهم حددوا الكنيسة البطرسية لعدة أسباب، منها أهمية الكنيسة التاريخية حيث تعد تراثا يحتفى به المسيحيون، كما أنها تجاور الكنيسة المرقصية.

وأضاف المتهمون، أن مهاب مصطفى وضع مخططا فى البداية اعتمد على تفجير الكنيسة باستخدام سيارة مفخخة، لكن تم استبعاد هذا المخطط بعد أن تبين تشديد التفتيش على السيارات، إضافة إلى عدم تضرر المبنى حال التفجير من الخارج، وبناء عليه تبين ضرورة الاعتماد على عنصر انتحارى للقيام بالعملية.

وأوضحت التحقيقات، أن قرار استهداف منشأت الأقباط صدر من أبو هاجر الهاشمى، أمير تنظيم ولاية سيناء، وليس من خلال قيادة داعش فى الرقة السورية، وأنهم لم يعرفوا أى شىء عن الانتحارى محمود محمد مصطفى سوى وكنيته "أبو عبدالله المصرى".

وتلقت النيابة تحريات الأمن الوطنى فى القضية، وأوضحت أن تنظيم داعش أصدر أوامره بإعادة إحياء الخلية المركزية، على أن يتم اختيار عناصرها من بين غير المرصودين أمنيا فى المرحلة الحالية، وحدد اهدافها فى استهداف دور عبادة الأقباط، واستهداف السائحين ومراكز الخدمة الحكومية، وأفراد الجيش والشرطة والقضاء، وأوكل مهمة اختيار العناصر لولاية سيناء، كما أوكل لها مهمة توفير الدعم المالى اللازم لعمل الخلية.

وذكرت التحريات، أن الخلية رصدت عددا من دور المسيحيين من بينها كنيسة مار يوحنا بالزيتون والكنيسة البطرسية والكنيسة الإنجيلية، كما رصدت شخصيات إعلامية وقضائية وسياسية، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بهدف اغتيالهم، وتم تقسيم عمل الخلية بحيث عهد التنظيم إلى المتهم رامى عبدالحميد مسؤولية توفير أماكن للإيواء وشراء مستلزمات تصنيع المتفجرات والأسلحة، كما أوكل التنظيم إلى المتهمة علا محمد مسؤولية رصد الأهداف التي يتم اختيارها، ويعاونها المتهم محمد حمدى، الذى يقوم أيضا بتوفير أماكن لعقد الاجتماعات بشكل دائم بين عناصر الخلية.

وأشارت التحريات إلى أن رامى عبدالحميد تلقى تكليفا قبل الحادث بأسبوع، بإيواء الانتحارى محمود شفيق وتوفير حزام ناسف له، وبالفعل قام بإيوائه وتوفير المواد اللازمة لتصنيع الحزام الناسف، كما أكدت أن الخلية المركزية نجحت فى تكوين ثلاث خلايا منبثقة عنها كان من المفترض أن تقوم هى الأخرى بعدد من العمليات الارهابية فى وقت لاحق.

وقال مصدر أمنى إن تنظيم داعش يحاول من آن لآخر إعادة إحياء الخلية المركزية خلال الفترة الأخيرة، بهدف تنفيذ عمليات فى منطقة خارج سيناء ومدن القناة، لتخفيف العبء عن الإرهابيين فى سيناء، الذين نجح الجيش فى تضييق الخناق عليهم خلال الفترة الماضية.

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة